"سيناء 2018" أكبر تحرك عسكري مصري منذ حرب 1973...تليغرام" يفضح خسائر "داعش"

 لذا تحدثت "النهار" مع مجموعة من الخبراء المتخصصين في الشأن العسكري والجماعات الجهادية، كما استمعت إلى مصادر مقربة من تيارات الإسلام السياسي، التي تربطها صلات مع تلك التنظيمات للوقف على صورة أكثر وضوحا للحرب التي تخوضها القاهرة ضد الإرهاب.وبدأت مصر عمليتها العسكرية "سيناء 2018" يوم 9 شباط الجاري، وأدخلت إلى شبه الجزيرة 5 أضعاف القوات المسموح بها في اتفاق كامب ديفيد، حسبما أكدت تقارير إعلامية إسرائيلية. وتتعاون مع القوات المسلحة، الشرطة المصرية وأجهزة الاستخبارات، وكافة مؤسسات الدولة المعنية، وتشمل العملية سيناء ومناطق متفرقة من الجمهورية، منها محافظات في الدلتا، والظهير الصحراوي الغربي لمصر، خاصة المنطقة المتاخمة لحدودها مع ليبيا، كما تمتد إلى المياه الإقليمية المصرية في البحرين الأحمر والأبيض المتوسط.إعلان وجودويقول اللواء جمال مظلوم الخبير العسكري والاستراتيجي لـ"النهار" إن "الرسائل التي تبثها التنظيمات الإرهابية، تتضمن تسجيلات زائفة، هم يحاولون أن يثبتوا وجودهم على الأرض، ويعطوا انطباعا بأنهم ما زالوا مؤثرين في مسرح العمليات"، مشيرا إلى أن "بيانات القوات المسلحة دقيقة، ولا أقول هذا لأنني من أبناء الجيش المصري، ولكن لأن هذه البيانات تعتمد أيضا على معلومات يتم رصدها من اتصالات العناصر الإرهابيين حين يبلغون قادتهم عن خسائرهم، ولا تعلن القوات المسلحة أي معلومات إلا بعد التحقق من صحتها بشكل قاطع".اللواء جمال سليمان.("النهار")وأوضح الخبير العسكري البارز "إن النتائج التي حققتها القوات المسلحة، تفوق التوقعات التي سبقت العملية، نتحدث عن هنا كم الألغام والمتفجرات التي توصلت إليها القوات وألغت مفعولها، والبؤر الإرهابية التي تم ضربها، وعربات الدفع الرباعي والدراجات البخارية التي تم تدميرها بكميات كبيرة، إن ما تقوم به القوات هو تمشيط متر متر، وخطوة خطوة، وبيت بيت في سيناء لتتبع العناصر الإرهابية واعتقالها أو القضاء عليها،...