السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

أسانج: موظفو سفارة الأكوادور في لندن أصبحوا مثل أسرتي\r\n

المصدر: (يو بي أي)
A+ A-

قال مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج أن موظفي سفارة الأكوادور وسط لندن أصبحوا مثل أسرته، بعد أكثر من عام على لجوئه إليها لمنع تسليمه إلى السويد بتهم جنسية.


ونسبت صحيفة "ديلي تليغراف" اليوم، إلى أسانج قوله "إن بعض الموظفين يعملون في سفارة الأكوادور بلندن منذ ما يقرب من 20 عاماً ونتناول الغداء معاً ونحتفل بالكثير من المناسبات، لكن هناك أموراً لا أريد الخوض فيها بسبب الوضع الأمني، لأن الشرطة البريطانية ما تزال تحيط بمبنى السفارة مما يجعل الوضع صعباً على الموظفين".
وكان أسانج لجأ إلى سفارة الأكوادور في لندن يوم 19 حزيران من العام الماضي بعد رفض المحكمة الأسمى في بريطانيا الاستئناف الذي رفعه ضد حكم اجازت فيه تسليمه إلى السويد بتهمة الاعتداء جنسياً على امرأتين، ومنحته الإكوادور اللجوء السياسي على أراضيها في 16 آب 2012.
وهددت الشرطة البريطانية باعتقال مؤسس موقع ويكيليكس، الاوسترالي الجنسية البالغ من العمر 42 عاماً، بمجرد مغادرته مبنى السفارة بتهمة الإخلال بشروط اخلاء سبيله بكفالة.
واضاف أسانج أنه "يعيش في مكتب صغير جرى تحويله إلى غرفة سكن مجهزة بسرير وهاتف وجهاز كمبيوتر موصول بالإنترنت وحمام ومطبخ صغير، ويتلقى زيارات منتظمة من مشاهير يدعمون قضيته، بمن فيهم الموسيقي غراهام ناش، ويوكو أونو، والموسيقي شون لينون، والممثل بيترز سارسغارد، والممثلة ماغي غلينهال، والممثل جون كوساك، ومغني الراب ميا".
وفيما أقرّ بأن حياته في سفارة الأكوادور "صعبة ويستيقظ كل صباح منذ نحو 500 يوم على رؤية الجدران نفسها"، اشار إلى أنه "يعمل بشكل جيد وليس لديه وقت لأي شيء آخر. ولديه موظفون مخلصون والكثير من المؤيدين في جميع أنحاء العالم والناس الذي يؤمنون بما نقوم به ويرغبون في معرفة ما إذا كان عملنا سيستمر".
وقال أسانج إنه يشعر بأنه "مسجون"، لكن ذلك برأيه "يجنبه من المداهمات المفاجئة من الشرطة، بسبب وجود حكم القانون وليس التعطيل التعسفي كما هو الحال في الكثير من البلدان الآن، ويخشى على سلامة عائلته بسبب وضعه الصعب".
واضاف أن عائلته "تضطر لتغيير أماكن أقامتها وأسماءها وتعرضت لتهديدات من مدونات التيار اليميني والتي هددت بقتل ابنه، وتم اتخاذ الاحتياطات الأمنية للتعامل مع هذه التهديدات".
ويعتبر أسانج اتهامه من السويد باغتصاب امرأة والتحرش جنسياً بامرأة أخرى في ستوكهولم عام 2010 "مزاعم ذات دوافع سياسية لنشر موقع ويكيليكس مئات الآلاف من البرقيات الديبلوماسية السرية الاميركية".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم