عون تلقّى دعوة إلى القمة الفرنكوفونية في يريفان

تسلّم رئيس الجمهورية ميشال عون رسالة من نظيره الأرميني سيرج سركيسيان، تضمنت دعوته الى القمة الفرنكوفونية السابعة عشرة التي تعقد في يريفان في تشرين الاول المقبل، نقلها اليه في قصر بعبدا أمس، السفير صموئيل مكردشيان. 

وأشار الرئيس الأرميني في رسالته الى "انّ التحديات التي تواجه عائلتنا الفرنكوفونية كما المجتمع الدولي، دفعت أرمينيا الى ان تقترح "العيش معا" عنوانا للقمة المقبلة، مستمَداً من صلب القيم الانسانية العالمية، يتيح لنا الفرصة للبحث في دور الفرنكوفونية في ارساء اسس السلام والتضامن والنمو، وفي العمل معا من اجل توطيدها".

واعتبر ان الخلاصات التي ستتوصل اليها القمة التي سيعقد منتدى اقتصادي على هامشها، "من شأنها ان تكوّن خريطة طريق من اجل عمل مشترك قوي يهدف الى توطيد التماسك داخل مجتمعاتنا، وتشكّل صورة مشعّة لتعاون متعدّد الوجه يكون طموحا وواعدا لشعوبنا".

وحمّله تحياته الى الرئيس سركيسيان، لافتا الى انه سوف يلتقيه الاسبوع المقبل في الزيارة الرسمية التي يقوم بها ليريفان.

وفد "الروتاري" 

واستقبل عون وفداً من المشاركين في المؤتمر الرئاسي العالمي لأندية "الروتاري". وعرض الرئيس العالمي ايان رايزلي، ورئيس "المؤسسة الروتارية" بول نتزل، ومحافظة "المنطقة الروتارية 2452" كريستينا كوفوتسو باتروكلو، دور اندية "الروتاري" في لبنان والعالم والبالغ عددها 35 الفاً.

ورحب رئيس الجمهورية بعقد المؤتمر العالمي في بيروت، والدور التطوعي لأندية "الروتاري"، لافتاً الى "أننا نعيش اليوم اكثر المآسي في الشرق الاوسط نتيجة الحروب المتواصلة منذ عام 2011، ونعيش مع نازحين ولاجئين يقدر عددهم بنصف عدد الشعب اللبناني، ضمن امكانات محدودة، لذلك نحن نشعر بمعاناتهم وحاجاتهم والاوضاع البائسة التي يعيشون فيها".

وقدم الوفد اليه لوحة تذكارية لنماذج من التراث الفينيقي.

المتين - مشيخا 

واستقبل أيضاً وفداً من المتين ومشيخا (المتن)، في حضور امين سر "تكتل الاصلاح والتغيير" النائب ابرهيم كنعان، زاره شاكراً إياه على صدور قرار مجلس شورى الدولة إعادة الاراضي القائمة في خراج البلدتين، بعد سلخها منذ اربعين عاما وضمها الى بلدة أخرى.

وبعد كلمتي شكر من كنعان ورئيس بلدية المتين - مشيخا زهير ابي نادر، شدد عون على "ان اعادة الحق الى أصحابه هو ما يعطي راحة البال والضمير".

ومما قال: "كونوا على ثقة اننا واياكم على العهد، ودورنا ينصب على تحرير المواطن من الخوف من المسؤول ومن الحاجة التي يمسكه بها، فنتمكن بذلك من بناء وطن حر ومواطنين احرار يستطيعون متى شاؤوا التعبير عن آرائهم وارادتهم، خصوصاً في انتخاب ممثليهم في المجلس النيابي او في اي مواقع لهم الحق في التعبير عن رأيهم وارادتهم ازاءها".