السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

صحناوي ردا على ريفي: لو كانت للدولة هيبة لكنت في السجن لا محاضرا في الهيبة والسيادة

A+ A-

أوضح المكتب الإعلامي لوزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال نقولا صحناوي أن "وزارة الاتصالات تؤكد، تعقيبا على كلام للواء المتقاعد اشرف ريفي في موضوع الداتا، انها نفذت تنفيذا كاملا وفوريا ما صدر عن الحكومة من قرارات في شأن الداتا، فكانت تعطي الداتا متى كان مجلس الوزراء يفوضها بذلك، وكانت لا تعطيها متى كان المجلس يمنع الوزارة من اعطائها".
وقال في بيان اليوم: "نذكر ان الأجهزة الأمنية قد حصلت على كامل الداتا عن كل يوم من ايام الأعوام الثلاثة الفائتة، بما فيها فترة اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن والاحداث الاخرى. ولو كان قد سجل اي امر مشبوه، ما كان اللواء ريفي اثناء قيادته قوى الأمن ليتردد لو للحظة عن فضحه. وتعطي الوزارة الاجهزة الامنية الداتا 3 مرات في الاسبوع وفق اتفاق متبادل بين الوزارة وهذه الاجهزة وبناء على الآلية المحددة في القانون، مع العلم ان الوزارة تتجاوز هذه الآلية في بعض الاحيان لتعطي الداتا بطلب شفهي متى اوجبت الظروف الطارئة ذلك".
أضاف: "يثير طلب اللواء ريفي من وزارة الاتصالات اعطاء الداتا في الوقت الحقيقي Real Time الضحك والريبة في آن، اذ ان هذا الاجراء يتطلب اعتماد مركز التحكم الذي انشأته الوزارة وسلمته الى وزارة الداخلية، وهو المركز الذي ظل ريفي يمانع تشغيله ويعاند الاعتماد عليه طوال عامين كاملين حتى تقاعده، لاسباب ليست خافية".
وتابع: "يتجاوز ارتكاز ريفي على تعامل الدول الغربية مع الداتا، امرا رئيسا شكل احراجا له ولفريقه السياسي الذي ظل يسوق كذبة ان الدول المتقدمة تمنح اجهزتها الامنية كل الداتا. اذ ان مجلس الوزراء بعث بلجنة أمنية وقضائية وتقنية الى فرنسا انتهت الى وضع تقرير شامل يؤكد عدم منح الداتا في فرنسا تحت طائلة العقوبات الجزائية القاسية، كما يؤكد منع إعطائها في القانونين الفرنسي واللبناني. وتبين ان دولتين في العالم اجمع تمنحان الداتا بلا قيد، هما سوريا والنظام الليبي السابق".
وختم: "ان اتهام ريفي وزير الاتصالات بأنه واجهة لحزب الله مردود ولا سيما انه صادر عن ضابط اعتاد ان يعمل عند كل ألوان واطياف اجهزة المخابرات الخارجية القريبة والبعيدة، اما كل ما ورد سوى ذلك على لسان ريفي فلا يخرج عن السياق السياسي الدعائي، ويصدر عن موظف حفل سجله بحفلات التمرد على فخامة رئيس الجمهورية وعلى وزيرين وأدت الى استقالة احدهما، ولو كانت للدولة هيبة لكان اللواء المتقاعد في السجن، لا محاضرا في الهيبة والعفة والسيادة".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم