ضباب في أجواء "البيال"... "14 شباط" تُبقي رسالة رفيق الحريري حيّة
13-02-2018 | 18:06
المصدر: "النهار"
وفي عملية حسابية أخرى، إنه 14 شباط الأول بعد أزمة استقالة الرئيس سعد الحريري وما نتج عنها من "برود" مع السعودية، وهو ثاني 14 شباط بعد التسوية التي أوصلت الرئيس ميشال عون إلى قصر بعبدا، والثاني أيضاً قبل معركة انتخابية قاسية بقانون انتخاب سيخطف من الحريري نواباً ويحدد أحجاماً. ففي عام 2009، أيام "العصب المشدود" وشعارات الحرية والاستقلال، وأيام الساحات المفتوحة لثائرين التزموا خط زعماء "14 آذار"، قال الحريري: "الاستحقاق الانتخابي في 7 حزيران مصيري لأنه يشكل فرصة لقيام دولة حرة"، مؤكداً "أننا سنتصدى لأي محاولة للاستيلاء على القرار اللبناني المستقل"... لكن بعد 9 سنوات هل لا يزال القرار اللبناني مستقلاً أم بات مخطوفاً؟ في قاعتين من قاعات مجمع "البيال"، شاشات ضخمة ومنصة ومشهدية تليق بصاحب الذكرى الذي رفض الخضوع واختار المواجهة لحماية لبنان، فاغتالوه بألف كيلوغرام من الـ"تي ان تي" فاهتز لبنان وبكت بيروت. واليوم، في البيال ألاف المحبين لرفيق الحريري ومسيرته سيحيون الذكرى الـ 13 التي حدد "تيار المستقبل" عنوانها بـ"للمستقبل عنوان: حماية لبنان"....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول