الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ستة أعداء لانتخابات 6 أيار!

ريـمون شاكر
Bookmark
ستة أعداء لانتخابات 6 أيار!
ستة أعداء لانتخابات 6 أيار!
A+ A-
عندما اكتشف ونستون تشرشل أن السياسة تـحرّكها الـمصالـح الشخصية والفئوية، وأن معظم السياسيين يجيدون التلوّن والتـحوّل من موقع الى آخر من دون حرج، كتب يقول: "فـي السياسة ليس هناك عدوّ دائم أو صديق دائـم، هناك مصالـح دائمة". لا أعلم إذا كان تشرشل حاول أن يصف واقع السياسة والسياسيـيـن، أو كان موافقاً على هذا الإستـنـتاج وأيّـده، ولكن، نـحن نرفض هذا الشعار ونشجبه، لإنه يُظهر كم أن السياسة رخيصة وفاسدة ولا تليق بالشرفاء والصالـحيـن. فـهل السياسة فنّ الكذب أم انـها جوهر الصّدق؟ السياسة فـي مفهومنا هي الـحق والصدق والشفافية والقيم والـمبادئ التـي لا تتبدّل مهما كانت الظروف والإغراءات، وندرك جيداً أنّ فـي الصدق والإستقامة والإخلاص والـجرأة فـي قول الـحقيقة تُبنـى الأوطان وتزدهر، ومتـى غابت هذه القيم والأخلاق، سيطر الفجور والعهر والفقر وكثـر "البلطجيّة" واندثرت الأوطان.فـي الحقيقة، هناك ستة أعداء لانتخابات 6 أيار، وأسـميناهـم أعداء عن قصد، لأنـهم فـي الواقع يشكّلون عائقاً وخطراً كبيـراً على الديـموقراطية الصحيحة والتـمثيل الصحيح، وأكبـر خطر على مسيـرة الإصلاح وعلى مستقبل الوطن وديـمومته. العدوّ الأول، يكـمن فـي القانون نفسه الذي وافق عليه جـميع الأفرقاء قبل أن يفهموه، وقبل أن يدركوا تداعياته وتناقضاته وأبعاده، فـهو نسبـيّ بالإسـم فقط، ولا يشبه أيّ قانون نسبـيّ فـي العالـم، لأنه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم