الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

ترامب ليس متأكدًا: "إسرائيل لا تسعى بالضرورة إلى السّلام" مع الفلسطينيّين

المصدر: أ ف ب
ترامب ليس متأكدًا: "إسرائيل لا تسعى بالضرورة إلى السّلام" مع الفلسطينيّين
ترامب ليس متأكدًا: "إسرائيل لا تسعى بالضرورة إلى السّلام" مع الفلسطينيّين
A+ A-

قال الرئيس الاميركي #دونالد_ترامب، في مقابلة مع صحيفة اسرائيلية نشرت اليوم، انه "ليس متأكدا بالضرورة" من سعي #اسرائيل الى التوصل الى اتفاق سلام مع #الفلسطينيين.

وكان ترامب وجه انتقادات متكررة الى الفلسطينيين بعدم الرغبة في التفاوض. لكنه كان يمتنع دائما عن توجيه انتقادات الى اسرائيل.

وتأتي تصريحات ترامب في مقابلة مع صحيفة "اسرائيل اليوم" اليمينية المجانية المقربة من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال ان العلاقات الاسرائيلية-الاميركية "رائعة". لكن تحقيق السلام مع الفلسطينيين سيجعلها "افضل بكثير". 

واضاف: "حاليا أقول ان الفلسطينيين لا يسعون الى اقامة السلام. انهم لا يسعون الى اقامة السلام" (...) كذلك، لست متأكدا بالضرورة ان اسرائيل تسعى الى صنع السلام. لذلك سنكتفي بمراقبة ما سيحدث".

وأعرب عن قلقه من وتيرة البناء الاستيطاني الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة، مع ان ادارته أقل انتقادا للبناء الاستيطاني من ادارة باراك اوباما.

ويعد سفير ترامب لدى اسرائيل ديفيد فريدمان داعما للاستيطان في الاراضي المحتلة. وتكلم في السابق عن "الاحتلال المزعوم" للضفة الغربية، قائلا ان إسرائيل تحتل 2 بالمئة فقط من مساحتها.

ووفقا لترامب، فان "المستوطنات كانت ولا تزال تعقد كثيرا صنع السلام. ولهذا اعتقد ان على اسرائيل ان تكون حذرة للغاية بشأن المستوطنات".

وكان ترامب قال انه يسعى الى جمع الاسرائيليين والفلسطينيين للتوصل الى "الاتفاق المنشود". لكنه شكك في المقابلة حتى في امكان اجراء مفاوضات في الفترة الحالية.
وقال: "لا اعرف بصراحة ان كان بامكاننا حتى اجراء محادثات. سنرى ما الذي سيحدث. لكنني اعتقد انه من الغبي جدا للفلسطينيين وللاسرائيليين الا يتوصلوا الى اتفاق". واضاف: "هذه فرصتنا الوحيدة، ولن تحدث ابدا بعد ذلك". 

وكان ترامب قرر في 6 كانون الاول الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل والتوجيه بنقل السفارة الأميركية إليها، مما أثار ادانات حازمة من العالمين العربي والاسلامي، ومن المجتمع الدولي.

والقدس في صلب النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين الذين يتمسكون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة، في حين اعلنت اسرائيل القدس المحتلة منذ العام 1967، "عاصمتها الابدية" في 1980.

وشهدت العلاقات الفلسطينية-الاميركية توترا شديدا بعد قرار ترامب بشأن القدس الذي انهى عقوداً من الديبلوماسية الاميركية المتريثة، وأعتبر الفلسطينيون انه لم يعد بامكان الولايات المتحدة بعد اليوم لعب دور الوسيط في عملية السلام.

وعلق ترامب دفع مساهمة اميركية تبلغ قيمتها عشرات ملايين الدولارات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) التابعة للامم المتحدة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم