الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

فضيحة جنسيّة في هايتي! وزيرة بريطانيّة تستدعي مسؤولين في "أوكسفام"

المصدر: أ ف ب
فضيحة جنسيّة في هايتي! وزيرة بريطانيّة تستدعي مسؤولين في "أوكسفام"
فضيحة جنسيّة في هايتي! وزيرة بريطانيّة تستدعي مسؤولين في "أوكسفام"
A+ A-

تلتقي وزير التنمية الدولية البريطانية بيني موردونت الاثنين مسؤولين من "أوكسفام"، إثر معلومات عن استخدام عاملين في هذه المنظمة أموالها للحصول على خدمات مومسات في هايتي بعد زلزال العام 2010.

وقالت الوزيرة لشبكة "بي بي سي": "سأمنحهم الفرصة ليقولوا لي شخصيا ماذا فعلوا بعد هذه الحوادث، وأريد أن أرى ما إذا كانوا يتمتعون بالقيم الأخلاقية التي أظن أنها ضرورية".
وأضافت: "في حال لم أحصل على كافة المعلومات، لن أواصل معهم العمل". 

وتتلقى "أوكسفام" أقل من 10% من تمويلها من السلطات البريطانية، وفقا لمديرها العام الذي أعرب عن أمله في مواصلة التعاون مع الحكومة.

ورأت الوزيرة أن المنظمة اتخذت قرارا خاطئا عندما لم تبلغ السلطات بطبيعة التهم الموجهة داخليا الى عاملين ومسؤولين فيها.

العام 2011، تلقت اللجنة البريطانية المشرفة على المنظمات الإنسانية تقريرا من "أوكسفام" يشير إلى ارتكاب بعض أفرادها "تصرفات جنسية غير ملائمة، وترهيب، وتحرّش"، لكن التقرير لم يأت على ذكر وقوع "استغلال بحق أشخاص يستفيدون من عمل المنظمة"، او "جرائم جنسية بحق قاصرين".

و"أوكسفام" تجّمع من المنظمات الإنسانية، مقرها أوكسفورد في بريطانيا. ووفقا لمعلومات نشرتها صحيفة "ذي تايمز" البريطانية، فإن موظفين في المنظمة دفعوا أموالا لمومسات شابات العام 2011 في هايتي، خلال مهمة أعقبت الزلزال الذي دمر البلاد العام 2010، وأوقع نحو 300 الف قتيل.

وذكرت الصحيفة الجمعة أن مومسات شابات دُعين الى المشاركة في حفلات جنس جماعية في منازل وفنادق كانت تدفع المنظمة إيجارها. واستندت الصحيفة إلى مصدر قال إنه يملك صورا لهذه الحفلات تظهر فيها المومسات يرتدين قمصانا عليها إشارة "أوكسفام".

ولفتت "ذي تايمز" أيضا إلى أن "أوكسفام" لم تبلغ عن سلوك موظفيها الضالعين في هذه الأنشطة، مما سمح لهم بالمشاركة في مهمات لاحقة مع أشخاص في وضع هش في مناطق أخرى شهدت كوارث طبيعية.

وقالت "أوكسفام" إنها أطلقت العام 2011 تحقيقا داخليا خلص إلى وجود "ثقافة إفلات من العقاب" لدى جزء من موظفيها. ونفت أن تكون سعت إلى إخفاء وقائع لحماية سمعتها.
وأشارت إلى أن 4 موظفين طردوا، بينما استقال ثلاثة آخرون قبل انتهاء التحقيق.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم