لا يمكن لوطن أن يبنى من دون شعبه. الشعب هو من يعطي للوطن قيمته. عندما نحقّق أحلام أدمغتنا داخل وطنهم، وعندما نفضل الاستحقاقية عن المحسوبية، وعندما نبني جيلاً مثقفاً، نصنع وطناً.
صناعة الوطن تكون بالتمسك بالتراث واعتباره فرداً من أفراد العائلة، وصولاً إلى التعايش السلمي بين الأفراد، الذي هو حجر الأساس في صناعة الوطن والحفاظ على قدسيته. وإعداد الأفراد والعائلات يعتبر مسؤولية على عاتق النساء، لذلك لنصنع وطناً، علينا بنسائه. وبإعطاء النساء الحق بالعلم والعمل نكون قد أسّسنا لمجتمع من المثقفين والمفكرين الذين سيقومون بالوطن وينهضون به من جديد. وكما يقول المثل: الأم مدرسة إذا أعددتها "صنعت وطناً" طيب الأعراق.