مسابقة جائزة سمير قصير لحرية الصحافة 2018 لاسن: لمواجهة التدهور المستمر في حرية التعبير

أطلقت سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان كريستينا لاسن، ورئيسة "مؤسسة سمير قصير" الإعلامية جيزيل خوري، خلال مؤتمر صحافي عقد الأربعاء في مقر بعثة الاتحاد الأوروبي في بيروت، مسابقة "جائزة سمير قصير لحرية الصحافة" في سنتها الـ13. 

وتُخلّد "جائزة سمير قصير لحرية الصحافة" التي يمنحها الاتحاد الأوروبي منذ عام 2006، ذكرى الصحافي والكاتب اللبناني سمير قصير الذي اغتيل في عام 2005. وقد شارك في المسابقة خلال السنوات الماضية ما يزيد عن 2000 صحافي من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج.

وقالت السفيرة لاسن "إن حرية الصحافة وسلامة الصحافيين والفاعلين الإعلاميين أولويات رئيسية للاتحاد الأوروبي عالمياً وفي الشرق الأوسط ولبنان على السواء. وقد موّلنا لسنوات العديد من البرامج الوطنية والإقليمية لدعم الصحافة المهنية وقدرات وسائل الإعلام في المنطقة من أجل تطوير معاييرها المهنية والخاصة بالجودة والأخلاقية في شكل أكبر". أضافت أن جائزة سمير قصير تسعى إلى تعزيز حرية التعبير وحرية الصحافة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونطلقها للعام الثالث عشر، ومن المؤسف أنه ما زالت هناك حاجة كبيرة إليها لأن الوضع في العديد من دول المنطقة استمر بالتدهور".

أما خوري فدقت ناقوس الخطر "حول واقع حرية الصحافة في لبنان نظراً لتزايد الانتهاكات بحق الإعلاميين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي. واعتبرت "أننا لن نقبل أن نتخلى عن حريتنا بحجة الاستقرار"، مشجعة الصحافيين على المشاركة الفاعلة في المسابقة هذه السنة.

يُشار إلى أن المسابقة مفتوحة أمام المرشحين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج حتى 10 نيسان 2018. وتُمنح عن فئات: أفضل مقال رأي، أفضل مقال استقصائي، وأفضل تحقيق إخباري سمعي وبصري.

ويجب أن تتناول التحقيقات واحداً أو أكثر من المواضيع التالية: دولة القانون، حقوق الإنسان، الحكم الرشيد، مكافحة الفساد، حرية الرأي والتعبير، التنمية الديموقراطية، والمشاركة المواطنية. وينال الفائز في كل فئة من الفئات الثلاث 10000 أورو.

وتتألّف لجنة التحكيم من سبعة أعضاء مصوّتين من وسائل إعلام عربية وأوروبية، وعضو مراقب واحد يمثل الاتحاد الأوروبي. وتُعلن أسماء أعضاء اللجنة في يوم حفل توزيع الجوائز الذي سيقام في بيروت في 31 أيار المقبل، أي قبل ثلاثة أيام من ذكرى اغتيال سمير قصير.