الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

شادي طربيه انطلق بصوته الباريتوني مسافراً في الذات المعذّبة تحفة طقوسيّة تأمليّة تلاقت فيها موسيقى شوبير بشعر موللر

مي منسى
Bookmark
شادي طربيه انطلق بصوته الباريتوني مسافراً في الذات المعذّبة تحفة طقوسيّة تأمليّة تلاقت فيها موسيقى شوبير بشعر موللر
شادي طربيه انطلق بصوته الباريتوني مسافراً في الذات المعذّبة تحفة طقوسيّة تأمليّة تلاقت فيها موسيقى شوبير بشعر موللر
A+ A-
هذه القاعة الصغيرة من الجامعة الأنطونية، خصّصها الأب توفيق معتوق لحوارات روحية بين موسيقيين متفوّقين أورفت أسماؤهم في الغرب وأزهرت، وحضورٍ يأتي إلى هذا الهيكل ليستنير، ويلقّن مشاعره بأسرار موسيقى، تركها مؤلّفون من العصور، إرثاً خالداً، لمن سيعتمدون من بعدهم في جرن مخلّفاتهم، ويحييونها بشغف الروح وسلامة الإداء. "سفر شتوي"، موسيقى رومنطيقية، عاطفية، تأملية، بانسجامها الكلي مع قصيدة الشاعر ويلهلم موللر، جعل منها شوبير تحفة خالدة، مؤلّفة من أربع وعشرين مقطوعة، هي كأربع وعشرين دورة دموية، تنبعث من النفس المعذّبة وتعود إليها، مغمسةً بالحزن، حميمة. مساء الأربعاء، والدعوة أرسلها توفيق إلى عدد مختصر من الحضور، يشغل كل الحواس معاً، ولا يصفّق، حتى يتم التلاقي بينه وبين هذا الواقف أمام البيانو، بلا حركة من جسده، جامداً كبرد الشتاء، أما في داخله، فموقد مشتعل من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم