الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الصحافة اللبنانية تاريخ طويل من الريادة في الوطن الأم والعالم العربي \r\nسعي دائم خلف الحرية ونضال مستمر من العهد العثماني حتى الاستقلال

ميليسا لوكية
Bookmark
الصحافة اللبنانية تاريخ طويل من الريادة في الوطن الأم والعالم العربي \r\nسعي دائم خلف الحرية ونضال مستمر من العهد العثماني حتى الاستقلال
الصحافة اللبنانية تاريخ طويل من الريادة في الوطن الأم والعالم العربي \r\nسعي دائم خلف الحرية ونضال مستمر من العهد العثماني حتى الاستقلال
A+ A-
لم يعد يُخفى على أحد أنَّ الصحافة اللبنانية التي حملت ذات يوم شعلة الحرية وراية التحرُّر باتت تمرّ اليوم بفترات عصيبة جعلتها تئنُّ بتناغم مع الوضع العام للبلاد. وبعدما كانت لسنوات طويلة، أو بالأحرى لقرون متمادية، المنبر الذي اعتلاه الباحثون عن متنفس لأفكارهم، باتت في أيامنا هذه، ولو بشكل محدود، عرضة لمحاولات تقيّد حريتها. ورغم كلّ ما مرّت به خلال مراحل نضوجها من مطبّات أثّرت عليها سلباً أو إيجاباً، ظلّت بيروت تتصدّر قائمة العواصم العربية التي تحتضن بكلّ سخاء وسائل إعلام متعدّدة اللون. لأنَّ "النهار" كانت، ولا تزال، من أشرس المدافعين عن الحرية ومن المؤمنين بأهميتها، شاءت في عددها الخاص الذي سيصدر غداً أن تحمل قرّاءها في رحلة تاريخية تعيدهم إلى أهم الفترات التي مرّت بها الصحافة اللبنانية، في محاولة منها لإعادة إحياء الذاكرة التي يحصل أحياناً أن تغفو.تُعتبر المرحلة الممتدّة من 1858 - 1870 الفترة التي طبعت تاريخ الصحافة في لبنان والتي وضعت الحجر الأساس لمسيرتها العريقة. ويعود تاريخ هذه الأخيرة الفعلي إلى عهد السلطنة العثمانية، إذا بدأت براعمها تُزهر في العام 1858 حين أصدر خليل الخوري صحيفة "حديقة الأخبار" التي اعتُبرت أول صحيفة عربية يصدرها عربي في بلد عربي، أي فـي عهـد السلطان عبـد المجيد ويـوم كانت بيروت تتبع ولايـة صيدا. وقد تلا ذلك تأسيس ثاني جريدة باسم "نفير سوريا" في صفحتين صغيرتين، على يد بطرس البستاني عام 1860 في بيروت والتي دعت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم