إن السؤال ليس ماذا نريد من الوطن، بل ماذا نريد للوطن؟ فالوطن هو نتيجة التزامنا وعلاقتنا به وهو من صنع أيدينا. بداية لا شك في أن حق المواطنة هو الحد الأدنى الذي يجعل المواطنين سواسية في الحقوق والواجبات. هذه البديهية هي التي تجعل النظرة إلى الوطن واحدة في أعين المواطنين، ومن دونها سنبقى شعوباً وقبائل وطوائف ومذاهب تنتظر الوطن كي يفيض عليها بخيراته.حين يمر الوطن بمصاعب ومشاكل وأزمات، وهذه هي حال وطننا لبنان، نشعر بالضيق ونبحث عن مخارج. من هنا نرى أن الوطن يحتاج إلى أصحاب رؤية واضحة وموحدة لوقف نزفه الاقتصادي والاجتماعي، والعلمي والثقافي. إذا كانت هذه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول