صناعاتنا عالمية وتحاكي المستقبل

لبنان بلد الطاقات، وهو ايضاً بكل تأكيد بلد الطاقات الصناعية بفضل صمود صناعييه رغم تعرض الاسواق اللبنانية للاغراق والتهريب، في غياب اي سياسة اقتصادية داعمة ومشجّعة. والى جانب التكاليف التشغيلية المرتفعة اصلاً، اضاف اغلاق المعابر البرية التكاليف مما ادى الى تراجع الصادرات الصناعية اكثر من 1.3 مليار دولار منذ العام 2011. ورغم فداحة الخسائر نؤكد انه لو تعرض اي بلد غير لبنان للتحديات التي واجهناها لكانت انهارت صادراته اكثر بكثير.لقد نجح الصناعيون اللبنانيون في ايصال صادراتهم الى البلدان الأكثر تطلباً مثل اميركا ودول اوروبا، فمولداتنا تضيء العالم ومحوّلاتنا وصلت الى "اورو ديزني". كما سجلوا نجاحات عدة في مختلف انحاء العالم، يشهد الجميع على جودتها وتنوّعها مثل الصناعات الغذائية والمنسوجات والمجوهرات والفضيّات والادوية والدهانات وصناعات الورق والمستلزمات المكتبية ومستلزمات التجميل والمنظفات...