لم يعد مقبولا بأي شكل من الاشكال استمرار البلد على هذا النحو الذي نحن عليه... لن أعدد هنا كل المشكلات التي نعاني منها، اقتصادياً ومالياً وإدارياً واجتماعياً وبيئياً وخدماتياً، لأن تعدادها يمكن ان يأخذ صفحات، لتشعبها وشمولها مختلف نواحي الحياة.اليوم، وعلى الرغم من كل النزاعات السياسية حول ملفات محددة، الا أن لبنان أمام مرحلة واعدة في ظل رغبة قوية لدى أهل السلطة بالانجاز، وهذا الأمر بدا بوضوح من التقدم على مسارات متعددة لعل ابرزها: انجاز قانون جديد للإنتخاب، اقرار موازنة العام 2017، تلزيم النفط والغاز، اقرار قانون الشركة بين القطاعين العام والخاص، اجراء الكثير من التعيينات وغير ذلك، فيما لبنان يقترب من اجراء انتحابات نيابية نأمل منها ان تشكل محطة جديدة وصلبة لتقدم البلد.ان ما حصل حتى الآن قد حصل، لكن المرحلة المقبلة تتطلب برامج وأعمالاً وانجازات اكبر واقوى وأهمّ، تستجيب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول