الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"ألفا" والميثاق الاجتماعي

Bookmark
"ألفا" والميثاق الاجتماعي
"ألفا" والميثاق الاجتماعي
A+ A-
شكّلت نظرية العقد الاجتماعي أول الأسس التي قامت عليها المجتمعات، حيث للجماعات سلطة عليا أو قيادة أو حاكم أو أي شكل من أشكال ممارسة السياسة أو السلطة.مع تقدم المجتمعات وتنامي حاجاتها إلى ناظم للحال السياسية – الاجتماعية، تطوّرت هذه النظرية، من سقراط وأفلاطون إلى جان جاك روسو، فصارت رمزاً محركاً لقدرة الجماعة على المواءمة بين الحاجة إلى تنظيم أشكال الحكم (قيود تقي التفرّد) وبين حرية الفرد (تقيّده حصراً حرية الآخر).أنتجت هذه الضرورة إلى المواءمة بين حالَي التنظيم والحرية، الحاجة إلى محتوى سياسي - اجتماعي لا ينظم فحسب العلاقة بين السلطة والفرد، بل بين الفرد ونظيره. إذ لا يستقيم مجتمع يعتقد كل فرد فيه أن من حقّه ممارسة حرية مطلقة بالاتكاء على شعور غريزي بالتحرر الوجداني من أي قيد. هكذا خلل كفيل بأن يحطم المجتمع والفرد في آن.كانت للتكافل الاجتماعي، أو ما يسمى بالميثاق، القدرة على خلق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم