الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

لبنان الغد، لبنان الذاتيات المتحاكية... في تعدّديّة مُوحِّدة

Bookmark
لبنان الغد، لبنان الذاتيات المتحاكية... في تعدّديّة مُوحِّدة
لبنان الغد، لبنان الذاتيات المتحاكية... في تعدّديّة مُوحِّدة
A+ A-
إن الصيغة اللبنانية التي جعلت من لبنان أنموذجا للدول غير المتجانسة في مكوناتها الإتنية والدينية والثقافية، تبدو للبعض وكأنها نظام مذهبي، يلغي مفهوم المواطنة الصحيحة المبنية على المساواة، ويحصِّن الفساد ويعمم التعصب ويعطل المساءلة ويشل بالتالي خيارات الناس الحرة. فالصيغة اللبنانية، بحسب نظرتهم، تُشرنق الناسَ في انتماءات متنافرة ومتناحرة. إن هذه الانتفاضة تبان وكأنها تستند إلى قراءة منحرفة لفلسفة الكيان اللبناني. جميعُنا يعرف حقَّ المعرفة أن وجود الإنسان الاجتماعي لا يستقيم البتة خارج منظومة من الانتماءات، منها ما هو مفروض مسبقا ومنها ما هو إختياري ولاحق. هل كان بوسعنا أن نُعدِّل شيئا ما في الانتماءات الوجودية الملزمة؟ ألا يُعتبر هذا مسا خطيرا بحرية الإنسان؟ من منا، على سبيل المثال، اختار والده أو أمه؟ ألا يُعتبر هذا تعليباً مسبقا للوجود وأسرا خانقا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم