الطيّار الروسي الّذي قُتِل في إدلب "بطل"... رومان فيليبوف فجّر نفسه: هذه من أجل رفاقي!

اعلنت #موسكو ان الطيار الروسي الذي أُسقِطَت طائرته في ادلب، "فجّر نفسه بقنبلة يدوية"، وسيُمنَح لقب "بطل الاتحاد الروسي"، على ما نقل موقع "روسيا اليوم".

وقدمت #وزارة_الدفاع_الروسية تعازيها الى ذوي الطيار الرائد #رومان_فيليبوف الذي قتل في سوريا. وقالت في بيان اليوم إن "فيليبوف الذي أسقطت طائرته بصاروخ محمول على الكتف في سماء إدلب السبت الماضي، تمكن من الهبوط في منطقة يسيطر عليها إرهابيون. وبعد إصابته بجروح خطيرة خلال اشتباك مع المسلحين، فجّر نفسه بقنبلة يدوية". واعلنت أنه سيمنح لقب بطل الاتحاد الروسي.

ونقل الموقع عن بيان الوزارة إن "فيليبوف كان طيارا ذا خبرة، وأدى ببسالة عشرات المهمات القتالية الخاصة بالقضاء على الجماعات الإرهابية الدولية ومرافقة قوافل المساعدات الإنسانية التي أرسلها مركز المصالحة الروسي في سوريا إلى المناطق المحررة من الإرهابيين." واكدت ايضا الوزارة أنها ستقدم الى والدي البطل القتيل وعائلته كل الدعم والمساعدة المطلوبين". 

 كذلك، افاد الموقع ان مصدرا خاصا لصحيفة "كوميرسانت" كشف عن رواية مذهلة لكيفية مقتل الرائد فيليبوف، قائلا: "كان بحوزته مسدس من طراز "ستيشكين" ومخازن عدة وقنبلة يدوية. وقد قاوم المهاجمين، وأطلق رصاص مسدسه في اتجاههم. وحين أصبح الوضع ميؤوسا منه، فجّر نفسه بقنبلة يدوية".

ووفقا لشريط تم نشره، فاجأ الطيار مهاجميه صائحا: "خذوها! هذه من أجل رفاقي"! "هذه الصيحة يمكنكم سماعها في ثاني ثانية من الشريط"، وفقا لموقع "روسيا اليوم".