العنوان الذي وضعته إدارة جريدة "النهار" للنشاط - الحدث يحفزني لكي أطرح سؤالاً ولأحاول تقديم حل...ففيه يرد حرفياً: "الكل في جريدة: لنصنع الوطن". لكن: هل الوطن يصنع أم يبنى؟ قد يسأل سائل: ما الفرق بين الاثنين؟ جوابي: الصناعة عملية آلية، أوتوماتيكية. سريعة، تطغى فيها المادة على الروح.. بينما البناء عمل انساني بامتياز، متدرج، متصاعد... وهكذا يجب ان يكون بناء الأوطان. لكن لنترك السؤال - الملاحظة وهو شكلي أولاً وآخراً، ولنذهب إلى المضمون، إلى الجوهر. وفي الجوهر هنا قد يكمن الحل. ترى ماذا لو استبدلنا كلمة جريدة بكلمة الوطن؟ هنا نصبح أمام العنوان الآتي: "الكل في الوطن.. لنصنع الوطن".ترى، أليست هذه المعادلة المرتكزة على المشاركة، هي السبيل الأفضل والأسهل لصناعة الوطن؟ وبالتالي أليست المشاركة المنقوصة هي السبب في عدم قيام الوطن المنشود حتى الآن؟ فعندما أعلنت دولة لبنان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول