الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

لا تدعوا معنى لبنان يسقط بسقوط صَحافَته

Bookmark
لا تدعوا معنى لبنان يسقط بسقوط صَحافَته
لا تدعوا معنى لبنان يسقط بسقوط صَحافَته
A+ A-
قال نقيب الصحافة اللبنانيّة المرحوم رياض طه في اليوبيل الفضّي لجريدة "الإنشاء" الطرابلسيّة في مطلع السبعينات من القرن الماضي: "إنَّ الحاكمَ العربيَّ عندما يستيقظ صباحًا يطلب إحضارَ صحف لبنان ليعرف ماذا يجري عنده". يخشى اللبنانيون اليوم أن يطَّلعوا على أخبار بلدهم وأسراره عبر صحافة الخليج وسواها، بعدما أدرك الخطر صحافة وطنهم المكتوبة ممّا يتعدّى ذلك إلى الخوف على الحرية ذاتها لأنّ تاريخ لبنان يشهد بأنّ الحرية والصّحافة فيه توأمان.ذلك أنّ الصيغة اللبنانيّة القائمة على الوحدة في التّنوّع، كما كان يؤكّد عميد "النّهار" الرّاحل الكبير غسان تويني، التي تستند إلى الحقوق والحريات الأساسيّة والتي تولي الكرامة الإنسانية والعقلانيّة والواقعيّة الأهمّية القصوى، والتي تستند إلى عيش واحد لا شرعيّة لأي سلطة تناقضه، تجد في الحق في حرية الرّأي والمعتقد والتّعبير، والحق في المعرفة والاستعلام الموضوعي عن الحقيقة مبرّر وجودها وشرط بقائها، وعليه تكون الصّحافة خاصّة والاعلام عامة ضمانين من ضمانات بقاء تلك الصّيغة الفريدة وتطوّرها.إنّ لبنان، وقد اعتمد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم