في يوم ما، سكت لبنان القصائد، فكان الأجمل في كل شيء. قالوا عنه "قطعة سما"، وهو فعلاً كذلك. كيفما أدرت عينيك في لبنان، نادتك سماء زرقاء، استوقفتك كأرزة، وملأت صدرك بعبق التاريخ.إذا كنت أريد وصف لبنان، فلا يمكنني أن أقول إلا أنه خلق ليكون وجهاً ووجهة للجمال. ولكننا نجحنا خلال العقود العديدة الماضية بأن نمسح هذا الجمال، بأن نغطي تلك السماء الزرقاء بغيوم من الطاقة السلبية. أسكتنا تلك الأرزة بأن ألقينا عليها الكثير من القمامة، وملأنا صدورنا بحب كل شيء آخر إلا لبنان.اليوم أرى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول