كيف نميّز بين الإنفلونزا والرشح؟

تختلط التسميات بين الإنلفونزا والرشح او الزكام على اعتبار أنها مترادفات لحالة مرضية واحدة. لكن الحقيقة الطبية مغايرة لما يظنه البعض، لأن الإنفلونزا مغايرة عن الرشح برغم من تشابه الأعراض. لذلك كيف نميّز بينهما؟ وما هي العلامات الفارقة التي تحتم علينا استشارة طبيب والتدخل سريعاً؟  

تشرح طبيبة العائلة في الجامعة اليسوعية ومستشفى "أوتيل ديو"، غريس أبي رزق "الفرق بين الإنفلونزا والزكام (أو الرشح) على انهما مرضان تسببهما الفيروسات التي تُصيب الجهاز التنفسي، أي الأنف والحلق والرئتين، إلا أن أعراض كل واحدة منهما تختلف عن الأخرى حتى بين شخص وآخر".

بين أعراض بسيطة وخطيرة

وتقول أبي رزق إن "الرشح كناية عن فيروس يُصيب الجهاز التنفسي ويرافقه بعض الأعراض البسيطة كسيلان الأنف وحرارة بسيطة وسعال لكن تكون حالة المريض طبيعية وهو قادر على القيام بنشاطاته اليومية والذهاب الى العمل. في حين تكون الإنفلزنزا أكثر شدة وصعوبة على المريض، إذ يعاني من حرارة مرتفعة لعدة ايام مصحوبة بسعال قوي وبلغم واحياناً تسبب إلتهاباً في الرئة. ويكون المريض عاجزاً عن النهوض من سريره ومتعباً كثيراً".

وتستطرد قائلة "يمكن للشخص الإصابة بالرشح مرات عدة في السنة في حين يُصاب الشخص مرة واحدة سنوياً بالإنلفونزا".

اقرأ ايضاً: توفيا بعد 48 ساعة من إصابتهما بالإنفلونزا... والسبب تعفن الدم!