تخيل انك تراجع شريط حياتك في لحظاتها الأخيرة، فتسأل: ما هو الارث الذي تركته في هذا العالم؟ لطالما أرق هذا السؤال الوجودي مضجع كثير ممن انكبوا معظم حياتهم وهم يحاولون ايجاد جواب شاف لهذا السؤال. لعل البعض يجد الاجابة في مقتبل العمر، وآخرين يقضون جل حياتهم دونما هدف يذكر. لكن شاءت الظروف ان اكتشف رسالتي في هذا العالم عن عمر يافع، وتحديدا في السابعة عشرة من العمر حين توفي والدي بمرض في القلب. لقد تركت المأساة في نفسي اندفاعاً كبيراً لا يضاهى لايجاد حلول تخدم الانسانية جمعاء عن طريق تطوير تقنيات حديثة تعنى بتشخيص ومساعدة مرضى القلب.بدأت المسيرة في لبنان حيث طورت النموذج الأول...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول