الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

تغييرات أدخلتها حركة #مي تو على رومانسية عيد الحب

المصدر: (رويترز)
تغييرات أدخلتها حركة #مي تو على رومانسية عيد الحب
تغييرات أدخلتها حركة #مي تو على رومانسية عيد الحب
A+ A-

 أفاد خبراء في العلاقات بأن حركة (#مي تو) ستحد من حرارة الرومانسية في عيد الحب هذه السنة، وستقيد بشدة علاقات الحب في أماكن العمل التي ظلت لسنوات طريقا للزواج. 

وتراجع عدد الأميركيين الذين يعترفون بأنهم في علاقة غرام مع زميلة عمل، وتصف بعض الناشطات في الحركة النسوية ذلك التغير وكذلك عدم التسامح مع أي سلوك غير مقبول في أماكن العمل بأنه أمر طال انتظاره. ويقولون إن الحركة تشجع على الاتصال المباشر الضروري للحب.

وقالت الناشطة في الدفاع عن حقوق المرأة جاكلين فريدمان: "#مي تو ستجعل العلاقات بين الرجل والمرأة أكثر رومانسية".

ومضت فريدمان، وهي كاتبة من بين الكتب التي ألفتها كتاب بعنوان "نعم تعني نعم"، تقول، "إذا أصبحنا جميعا أكثر اهتماما بالعناية التي نعامل بها شركاءنا، فإن ذلك وحده يمكن أن يساعد في بناء الثقة والحميمية". وفضحت حركة #مي تو الرجال المتهمين بالاعتداء والتحرش الجنسي في مجالات من بينها الترفيه والسياسة والأعمال. واضطر عشرات الشخصيات البارزة لترك العمل أو أقيلوا من مناصب رفيعة، وبدأت الشرطة تحقيقات في بعض الاتهامات المتعلقة بالاعتداء الجنسي.

وقالت مديرة تحرير (يانج فويسز) التي تنشر مقالات رأي يكتبها أناس دون الثلاثين ليز وولف، إن الحركة تغير القوى المحركة للتعارف. أضافت إن "أحد الجوانب المهمة لحركة #مي تو قد تكون التأكيد المتزايد على التواصل عندما يتعلق الأمر بعلاقة حميمية ورومانسية". وقللت حركة #مي تو علاقات الغرام التي تنشأ في العمل وتعد أحد الطرق الرئيسية للتعارف. وتراجعت نسبة العاملين الأميركيين الذين يقولون إنهم دخلوا في علاقة كهذه إلى نسبة 36 في المئة وهي أدنى نسبة في عشر سنوات، طبقاً لاستطلاع للرأي من خلال الإنترنت أجرته مؤسسة هاريس في الفترة بين 28 تشرين الثاني و20 كانون الأول 2017، وشمل 809 من موظفي القطاع الخاص.

وقالت الدكتورة كارول ليبرمان، وهي طبيبة نفسية ومؤلفة كتاب (لماذا نحب الأولاد السيئين) إن "حركة #مي تو تسكب مياهاً باردة على نار الغرام بين الرجال والنساء التي تكافح كي تبقى متقدة".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم