لم اكن صديقا للوزير السابق الياس بوصعب، بل على العكس، فانه لم يتقبل نقدي له يوما، واتهمني، على عادة السياسيين، بالتواطؤ مع زملاء له في "تكتل التغيير والاصلاح" لإفساد صورته، وهذا يعني حكماً انه لم يكن على ثقة بقبوله من البعض لاسباب وحسابات اجهلها. لكن ما حصل مع بوصعب في الايام الاخيرة، يدفعني الى العودة اليه والدفع باتجاه خيار من اثنين، لا ثالث لهما: إما التضامن معه اذا تبين انه ظُلم من اهل بيته لحسابات شخصية او مصلحية او انتخابية، وبالتالي وجب على "التيار الوطني الحر" الاعتذار منه عبر مقدمة جديدة تبثها قناة "او تي في" التي اساءت اليه بشكل كبير، وبطريقة لم تفعلها مع اشد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول