الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"نصرة القدس" مع أطيب التّوصيات... المطلب الفلسطيني قوبل بتجاهل

المصدر: "النهار"
هالة حمصي
هالة حمصي
Bookmark
"نصرة القدس" مع أطيب التّوصيات... المطلب الفلسطيني قوبل بتجاهل
"نصرة القدس" مع أطيب التّوصيات... المطلب الفلسطيني قوبل بتجاهل
A+ A-
"علامة فارقة"، موقف "متقدّم"، "تمييز"، حضور "لافت". في تقويم لبناني لمؤتمر "الازهر العالمي لنصرة القدس"، الايجابيات عديدة، ولكن ايضا ثمة ملاحظة وتمنيات. "القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين المستقلة، والتي يجب العمل الجاد على إعلانها رسميًّا والاعتراف الدولي بها"، على ما اعلن المؤتمر (18 ك2 2018). في العصارة، رسالة واضحة وجهها الى الولايات المتحدة واسرائيل، "اشارات"، "خط بياني" حملتها توصياته. مشاركة لبنانية، سياسية ودينية، "قوية" في المؤتمر، وفقا للتوصيف. وابعد منها، "توافق واتفاق" اسلامي- مسيحي، "رفض قاطع" للقرارات الاخيرة للإدارة الأميركية، و"التي لا تعدو أن تكون حبرًا على ورق"، التأكيد ان "عروبةَ القدس أمر لا يقبل العبث أو التغيير"، مع اقتراح ان تكون "سنة 2018 سنة القدس الشريف". توصيات "مهمة"، على ما وُصفت، مع استغراب "تجاهلها" او "تجاوزها" ما طالب به الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لجهة "رفع القيود عن زيارة المسلمين والمسيحيين العرب للقدس، من اجل ان تكون هذه الزيارة فعل مقاومة سلمية". كيف يُفسَّر هذا التجاهل؟ وهل تتجاوز التوصيات مرحلة الورق الى التطبيق العملي؟       صفير: علامة فارقة قراءة قانونية، سياسية، دينية الى قرارات المؤتمر. نقاط عدة تستوقف الدكتور انطوان صفير، المحامي والاستاذ المحاضر في القانون الدولي عضو اللجنة الوطنية للاونيسكو والخبير في المجمع البطريركي الماروني، في معانيها وابعادها، اولها "تأكيد ثابتة حقوقية وسياسية وايديولوجية تتعلق بوضعية القدس كعاصمة لفلسطين، ضمن السعي المستمر الى الاعلان الرسمي والاعتراف السياسي والقانوني من قبل دول العالم". في ضوء ما اعلنه المؤتمر، من الضروري الاشارة الى "الحضور اللافت فيه من 86 دولة عبر العالم، ومن قادة سياسيين وفكريين ودينيين، مما يعني أن البيان الذي اصدره جاء نتاج...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم