سيناريو كاتالوني: بوتشيمون يتولّى من بلجيكا رئاسة الإقليم "فخريًّا"

قال نائب الرئيس الكاتالوني السابق والمسجون اوريول جونكيراس ان الرئيس الانفصالي #كارليس_بوتشيمون، المقيم في المنفى الطوعي في بلجيكا، يمكن ان يحكم كرئيس "فخري"، الى جانب رئيس تنفيذي بصلاحيات كاملة.

وتأتي تعليقاته التي نشرت على موقع "دياريو-16" الالكتروني في وقت تشهد #كاتالونيا ازمة حول من سيحكم الاقليم بعد اشهر من محاولة الانفصال.

ويصر بوتشيمون على انه هو من يجب ان يحكم كاتالونيا مجددا، بعدما فازت الاحزاب الانفصالية بالغالبية في انتخابات كانون الاول الماضي. لكنه يواجه خطر الاعتقال لدوره في مساعي الانفصال، في حال عودته الى اسبانيا، مما يعقد جهوده لتولي الرئاسة.

في وقت سابق هذا الاسبوع، أرجأ رئيس البرلمان الكاتالوني روجر تورنت، وهو من حزب "اليسار الجمهوري في كاتالونيا" بزعامة جونكيراس، تصويتا لتنصيب بوتشيمون رئيسا، مما كشف عن انشقاقات في معسكر الانفصاليين.

وردا على سؤال عما اذا كان من الممكن ان يحكم كاتالونيا من المنفى، قال جونكيراس- وهو مسجون لدوره في الاستفتاء على الاستقلال- انه من الصعب ان يكون هناك رئيس "فاعل"، رغم دفاعه عن بوتشيمون كمرشح شرعي.
رأى انه سيكون ممكنا "الجمع بين رئاسة شرعية، اذا كانت فخرية، مع رئيس تنفيذي". 

ويؤشر ذلك الى سيناريو يبقى فيه بوتشيمون في بلجيكا، بينما يدير رئيس تنفيذي الشؤون يوميا في برشلونة.

وتم تبادل الاسئلة والاجوبة، وفقا للموقع الالكتروني، عبر محامي جونكيراس، لعدم تمكن الصحافيين من مقابلته في السجن.
ولم يذكر الموقع اذا كانت المقابلة اجريت قبل ارجاء التصويت البرلماني لتنصيب بوتشيمون  او بعده.   

وفي مقابلة مع اذاعة "راك-1" الكاتالونية، شدد تورنت على ان بوتشيمون ما زال مرشح الرئاسة.
لكن المسؤولين الانفصاليين يواجهون ضغوطا متزايدة لايجاد مرشح بديل عنه، نظرا الى وضعه القضائي.