الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

بري نفى ما يشاع عن استقالة الحكومة واعتذر ممن لحق بهم أذى

بري نفى ما يشاع عن استقالة الحكومة واعتذر ممن لحق بهم أذى
بري نفى ما يشاع عن استقالة الحكومة واعتذر ممن لحق بهم أذى
A+ A-

نفى رئيس مجلس النواب نبيه بري ما يشاع عن استقالة الحكومة، موضحاً انه "لم يناقش هذا الموضوع ولم يطلب من احد اللجوء الى هذا الخيار"، غير أنه أكد "أننا في السياسة ما زلنا على مواقفنا، وفي الملفات ما زلنا عند موقفنا، ولم ولن نتراجع قيد أنملة عن مقارباتنا الدستورية والنظامية والقانونية في كل هذه الملفات". 

هذا ما نقله عنه النائب علي بزي في "لقاء الأربعاء" في عين التينة، مضيفاً: "هناك كلام كثير قيل في الصالونات وعبر الشاشات حول ما حصل في الآونة الاخيرة. ويهم دولة الرئيس بري ان يقول ان السبب لم يكن دائماً مثل النتيجة، وبطبيعة الحال هو لم يطلب اعتذاراً، بل المطلوب تقديم اعتذار الى اللبنانيين، كل اللبنانيين، على الإهانات والإساءات التي حصلت. ودولة الرئيس بري يمتلك من القوة والشجاعة والوعي والوطنية والأمانة والحرص على كل اللبنانيين، مما يدفعه الى ان يقدم اعتذاراً الى كل اللبنانيين الذين لحق بهم أذى على الأرض، رغم ان الجميع يعرفون ان لا الرئيس بري ولا حركة "أمل" لهما علاقة من قريب او بعيد بما حصل على الأرض. ودولته كان يعمل دائماً خلال الأيام القليلة الماضية من اجل منع التحركات والتظاهرات والسيارات، وقد اتصل بالقيادات الأمنية عبر المسؤول الامني في حركة "أمل" وبالجيش، من اجل الحفاظ على مصالح البلاد والعباد وعدم التعرض للمواطنين في اي منطقة من المناطق".

وفي موضوع التطورات في المنطقة، نقل عنه اعتباره "ان زيارة نتنياهو الى روسيا هي اكبر من خطيرة، مما يتطلب من كل اللبنانيين التنبه والتشبث بالوحدة".


حمادة 

وقال الوزير مروان حمادة بعد مشاركته في اللقاء: "حضرت اليوم ليس كوزير، بل احببت ان اكون مع زملائي النواب، نواب اللقاء الديموقراطي وزملائي النواب من كل الكتل، لأؤكد شيئين أساسيين: أولاً تضامني مع الرئيس بري وتضامن كتلتنا. وثانياً لأذكّر كل من يتناسى هذا الامر، بأننا وفق الطائف والدستور وحتى الميثاق الوطني من عام 1943 نحن في جمهورية ديموقراطية برلمانية ولسنا في نظام رئاسي. فليتذكر الجميع هذه العبرة الأساسية التي تؤمن التوازن في البلد واحترام الجميع للجميع، وعدم وقوع البلد في أي فخ من فخاخ الإنقسام".

واضاف: "الرئيس بري كما شعرنا جميعاً، لا يريد إطلاقاً توتيراً للأجواء، ولكن هناك مواقف أساسية بدأنا جميعاً نشكو منها مع مرور الوقت واصبحت تتراكم، وهي قد تكون اكثر من الشتائم في أساس الأزمة العميقة التي نحن فيها".

وسئل ما علاقة كلام الوزير باسيل بالدستور والطائف والنظام الديموقراطي؟ فأجاب: "اعتقد ان الجميع استخلصوا ليس من الكلام فحسب بل من المواقف التي عمرها أشهر، مواقف عُبّر عنها في بيروت، كذلك أجريت محاولات في الجبل في هذا الإتجاه، كلام فوق السطوح، لا يوجد سطوح. السطوح للجميع. لا صيف وشتاء تحت سقف واحد، ففي النتيجة نحن مواطنون في بلد موحد وحقوقنا متساوية، ولا أحد يستطيع ان يأخذ حقوق الغير. نحن لا نريد ان نعتدي على حقوق احد، ولكن انا اتكلم باسم كل اللبنانيين وليس باسم الطائفة الدرزية او الحزب التقدمي الإشتراكي إطلاقاً. الحقوق متساوية والذي يخرج عن الدستور يتحمل المسؤولية".

وكان بري استقبل على التوالي: الوزيرين حمادة وغازي زعيتر، والنواب: علي بزي، ايوب حميد، علاء ترو، انطوان سعد، عبد المجيد صالح، قاسم هاشم، بلال فرحات، الوليد سكرية، انور الخليل، علي خريس، حسن فضل الله، هاني قبيسي، كامل الرفاعي، نوار الساحلي، اسطفان الدويهي، علي المقداد، علي عمار، ميشال موسى، نواف الموسوي، علي فياض وغازي يوسف.


القومي 

واستقبل أيضاً وفداً من الحزب السوري القومي الإجتماعي برئاسة حنا الناشف وعضوية الوزير علي قانصو والنائب اسعد حردان.

وقال الناشف: "جئنا نبدي التضامن مع دولة الرئيس بري، ونكرر ايضا موقفنا الذي اتخذناه اول من امس بشأن وجوب التعالي في خطابنا الوطني الى مستوى المسؤولية"، مشدداً على "أن الرجوع عن الخطأ فضيلة، ويجب ان يعود المخطئ عن خطئه لأنه بذلك تبنى الاوطان".


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم