"حزب الله" الحَكَم وبري - باسيل إلى "النهائي"

ما جرى ولا يزال يجري بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل فرض تحولاً في المشهد السياسي الداخلي، ما طرح احتمالات بينها إرجاء الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في6 أيار المقبل. فهل هذا الاحتمال وارد، أم ان وراء "أكمة" المواجهة بين حركة "أمل" و"التيار الوطني الحر" ما وراءها؟  في رأي أوساط وزارية على صلة جيدة بقصر بعبدا وأبلغته إلى "النهار" أن "الجمر تحت رماد" العلاقات بين الرئاستين الأولى والثانية لم يكن وليد التسجيل الشهير الذي انتشر قبل أيام وقال فيه الوزير باسيل ما قاله في حق الرئيس بري، بل كان كامناً منذ فترة طويلة وازداد توهّجاً هذا الاسبوع. وقد كان "التيار الوطني" في اتصالاته مع "حزب الله" سبّاقاً في الشكوى من زعيم حركة "أمل"، سائلاً شريكه في التفاهم الشهير الذي ستحلّ بعد أيام ذكراه الثانية عشرة، أي تفاهم العماد ميشال عون- الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله في لقاء كنيسة مار مخايل: "متى ستتخلّون عن بري"؟ليس من باب تكرار القول إن ذروة الجفاء بين عون وبري تجسّدت في الانتخابات الرئاسية في خريف...