ولادة طفل يزن 13 رطلاً من دون مساعدات طبية

منذ أوائل الألفية الثالثة، شهد المجال الطبي تطوراً ملحوظاً في ما يخص تحديداً تخفيف آلام عملية الولادة، مما ساعد الملايين من السيدات حول العالم لخوض عملية الولادة الطبيعية دون ألم. ولكن يبدو أن سيدة روسية لا تعترف بالمساعدات الطبية أو بمسكنات الآلام، وقررت أن تنجب طفلها من دون أي تدخلات أو مساعدات.

وحسبما ذكرت جريدة "الدايلي ميل" البريطانية، فإن المفاجأة لم تكن في قيامها بالولادة دون مساعدات طبية وحسب، وإنما في وزن مولودها. حيث أنجبت السيدة التي تعيش ببلدة بلدة داغستانكي أوغني الصغيرة، طفلاً يبلغ وزنه 13 رطلاً و14 أوقية، وهو ما يعني تقريبا ضعف وزن المولود الطبيعي.

وحسبما أوضحت الجريدة، فإن السيدة التي لم يكشف عن اسمها، غير مصابة بأي مرض من شأنه أن يسبب زيادة وزن أطفالها بهذا الشكل المبالغ فيه أمثال السكري أو ما شابه. وتم حجز السيدة بأحد المستشفيات من أجل التعافي، كما يعتقد الأطباء أن المولود يعاني من مشكلات في حاسة السمع، كما يخشون أن يعاني صحياً في المستقبل ويتعرض لأزمات صحية.

وفي العام الماضي، أمضت أم برازيلية ستة أيام تتعافى في المستشفى بعد ولادة طفل يبلغ طوله 12.6 رطلاً، وهو واحد من أثقل الأطفال الذين ولدوا في أميركا الجنوبية.  وتجدر الإشارة إلى أنه وفقاً لسجلات موسوعة غينيس العالمية، فإن أثقل مولود تم تسجيل وزنه وصل إلى 22.5 رطلاً.