الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

نتنياهو التقى بوتين: لن نسمح بتحويل لبنان موقعاً للصواريخ

نتنياهو التقى بوتين: لن نسمح بتحويل لبنان موقعاً للصواريخ
نتنياهو التقى بوتين: لن نسمح بتحويل لبنان موقعاً للصواريخ
A+ A-

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في العلاقات بين موسكو وتل ابيب والتسوية في سوريا. 

 وأفاد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن المحادثات بين زعيمي الدولتين تناولت "العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، بما فيها التسوية السورية". وقال إن الجانبين بحثا أيضا في مؤتمر الحوار الوطني في مدينة سوتشي الروسية.

 أما نتنياهو فوصف نتائج محادثاته بأنها "جيدة جداً".

وفي مستهل لقائه نتنياهو الذي عقد في مقر المتحف اليهودي ومركز التسامح بموسكو، أعرب بوتين عن أمله في أن تسمح زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي للطرفين بمناقشة الوضع في الشرق الأوسط والعلاقات الثنائية. وقال: "كالعادة، سنغتنم هذه الفرصة أيضاً للتحدث عن علاقاتنا الثنائية ومناقشة الوضع في المنطقة".

ورأى نتنياهو أن ايران "تريد محونا عن الخريطة". وأضاف: "سنواجهها بكل قوانا لضمان طابع اسرائيل الابدي" مؤكدا انه "لن تكون هناك محرقة اخرى".

وكان نتنياهو صرح قبل ركوبه الطائرة متوجهاً الى موسكو: "سأبحث مع الرئيس بوتين في سعي إيران الحثيث الى تكريس وجود عسكري لها في سوريا وهو ما نعارضه بشدة ونتخذ إجراءات لمنعه". واوضح إنه وبوتين "يجتمعان دورياً لضمان التنسيق العسكري بين جيش الدفاع الإسرائيلي والقوات الروسية في سوريا".

وأضاف أنه يعتزم كذلك البحث في "جهود إيران لتحويل لبنان إلى موقع ضخم للصواريخ، موقع للصواريخ الموجهة الى دولة إسرائيل وهو ما لن نتهاون معه".

وأعلنت التقارير الأمنية الإسرائيلية، في وقت سابق، أن نتنياهو سيبحث مع بوتين في الوجود الإيراني العسكري في سوريا، فضلاً عن سعي إيران الى انشاء مصانع لإنتاج الصواريخ في لبنان.


الجيش الاسرائيلي
يحذر اللبنانيين    

وقام نتنياهو بزيارته لموسكو غداة نشر الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي رونين مانليس مقالا بالعربية حذر فيه اللبنانيين من مخاطر استمرار إيران في بسط نفوذها في لبنان.

وجاء في مقال عنوانه بـ "2018-خيار اللبنانيين" والذي أورده موقع "الحوار المتمدن" الأحد، أن "لبنان أصبح خاضعاً للسيطرة الإيرانية"، محذرا من أن ما وصفه بـ"سياحة الإرهاب" ستعرض "دولة الأرز" والمنطقة برمتها لخطر "سيطرة منفذي أوامر طهران".

وحذر اللبنانيين من أن "حزب الله" لا يخفي محاولاته السيطرة على دولتهم، مما يتمثل، على حد قوله، في إعطاء رئيس الدولة شرعية لـ"منظمة إرهابية".

واتهم "حزب الله" بممارسة نشاطات مخالفة لقرار مجلس الأمن الرقم 1701 عند حدود إسرائيل، مشددا على أن هذه الخروقات لم ولن تهز إسرائيل التي كانت ولا تزال تعزز قدراتها في هذا المحور.

واعتبر أن "لبنان تحول، بفعل تخاذل سلطاته وتجاهل عدد كبير من الدول الأعضاء في المجتمع الدولي، إلى مصنع صواريخ كبير"، مشيراً الى أن واحداً من كل ثلاثة أو أربعة بيوت في جنوب لبنان تحول مقراً أو مخزناً للسلاح لـ"حزب الله".

وخلص الى أن أهم نقطتين في الموضوع هما ما إذا سيسمح لبنان والمجتمع الدولي لإيران و"حزب الله" باستغلال براءة رؤساء هذه الدولة وإقامة مصنع صواريخ دقيقة، وما إذا كان "حزب الله" سينجح في منع الأحزاب السنية من التمسك بالحكم في الانتخابات المقبلة في أيار وتحويل البلاد رسمياً إلى دولة برعاية إيرانية.


ليبرمان 

الى ذلك، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن حكومة إسرائيل لا تريد إطلاقاً خوض حرب لبنان الثالثة، وأن ثمة ما يكفي من الوسائل لتجنبها.

واتهم في مستهل اجتماع كتلة "إسرائيل بيتنا"، الحكومة الإيرانية بالسعي الى بناء قواعد عسكرية في سوريا وإقامة مصانع لإنتاج الصواريخ في لبنان. وقال : "خوض حرب ثالثة في لبنان هو الشيء الأخير الذي نريده، وأعتقد أنه لا تزال في حوزتنا وسائل كافية".

وأضاف ان "إسرائيل عازمة على منع تحويل إيران إلى مصنع كبير للصواريخ...إننا نستخدم كل الآليات السياسية المتوافرة، بالإضافة إلى وسائل أخرى، من أجل ذلك". وأشار الى إن إسرائيل "تعلم علم اليقين" من له ضلع في إنتاج الصواريخ في لبنان، وأنها لن تسمح لإيران بالتموضع في سوريا.


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم