ما جديد قضية الممثلة آن ماري سلامة؟

طلبت قاضية التحقيق في جبل لبنان ميشلين مخول عقوبة السجن خمس سنوات على الاقل للموقوف السوري محمد عبد الحفيظ ب (32 عاما) ومحاكمته امام محكمة الجنايات بعدما اعتبرت فعله لجهة اكراه المدعية آن ماري سلامة على المجامعة بالعنف  

واعتبرت ان هذه القضية تحمل على الظن ان نية المدعى عليه كانت متجهة الى الى اكراه المدعية بالعنف على الجماع وحالت دون ذلك ظروف خارجة عن ارادته منها مقاومة المدعية له ولجوئها الى الصراخ للفت انتباه الجيران ومنهم زوجة المدعى عليه التي تقيم معه في الطابق الارضي من البناء الذي تقيم فيه المدعية. وظنت به بجنحة تعاطي المخدرات والعقاقير المخدرة من دون وصفة طبية ودخول لبنان خلسة ودخول منزل المدعية بخلاف ارادتها والمكوث فيه بواسطة العنف عليها.

وكان المدعى عليه ضبط معه لدى توقيفه في الثاني من تشرين الاول الماضي حبتيو من نوع ترامادول وحبة كبتاغون في منزل صديقه في غزير حيث لجأ بعد تعرضه للمدعية داخل منزلها. وبالتحقيق اوليا معه اعترف بتعاطيه الحشيشة والحبوب المخدرة ودخوله لبنان خلافا للاصول وهو يحاول تسوية اوضاعه لدى الامن العام. وصباح يوم الحادث كان ينظف وشعر بالتعب وقرر ان يدخل منزل المدعية من منور البناء بولوج التختية العائدة لشقتها للاستراحة ودخول الحمام الموجود داخل غرفة المدعية. وكان خلع ملابسه مرتديا سرواله الداخلي وقطنية بيضاء. وتذرع اثناء استجوابه بانه خلع سرواله اثناء قيامه بالتنظيف.وهو كان عالما بوجود المدعية الشقة اذ شاهدها في اليوم السابق تحضر برفقة عاملة تنظيف وساعدها في نقل حقيبتها الى داخل الشقة، فضلا عن او سيارتها كانت لا تزال متوقفة امام المبنى. وادلت المدعية ان المدعى عليه كان يراقب حركة سكان البناء قبل ايام ويسألهم عن مشاريعهظ لنهاية الاسبوع وان سيقضونها في المصايف.

واوضحت انه يعرف البناء جيدا وشارك في تشييده لذلك كان من السهل عليه دخول الشبق من المنور. واكدت انه فتح باب غرفتها الذي كانت اغلقته قبل ان تنةم واقترب من السرير لجهة القدمين مرتديا سروالا داخليا وقميص قطني ابيض . وعندما شاهدته وسألته ماذا يفعل داخل الغرفة اومى اليها بالسكوت فبدأت تصرخ فقفز فوقها لمحاولة تثبيتها على السرير بواسطة معصم يده ووجه ضربة على عنقها بكوعه وحاول تسكير مجرى الهواء عن فمها وانفها بيده الاخرى. ثم بدأ بنزع سرواله الداخلي فاستفادت المدعية من ذلك لدفعه بقوة عنها وعندما شعر بانها افلتت منه راح يعتذر ويطلب السماح فأخذت تهادنه وتطلب منه الخروج من منزلها لثنيه عن متابعة ما كان ينوي القيام به فهدأ لبعض الوقت وهم بالخروج لكنه استدار فجأة نحوها وما كان منها الا ان وجهت له ضربة قوية ادت الى اصطدامه بباب غرفة النوم، ما سمح لها بالخروج من الشقة والتوجه الى منزل احد الجيران في الطابق الرابع، ولم تجرؤ على العودة لاخذ مفاتيح سيارتها الا بعد ان سمعت صوتا غريبا في قساطل المنور فعلمت ان المدعى عليه اختار المغادرة عبرها لكي لا يراه احد لانه طلب منها عدم ارغامه على المغادرة عبر الدرج وراح يحاول القفز الى التختيتة فوق حمام الضيوف وكان دخل منها الى الشقة.بعد ذلك راح المدعى عليه يتصل بالمدعية ويرسل اليها رسائل عبر هاتفها تؤكد على ما اقدم عليه، وتواصلت معه المدعية تحت مراقبة الجهة البائمة بالتحقيق الاولي ما سهل القبض عليه في اليوم التالي وجرى تسجيل هذه الرسائل والمخابرات.