الحرية علة وجود لبنان. لا خوف عليها، لان الاحرار كثر، ولان السلطة، أكانت محلية، أم سلطة وصاية واحتلال، لم تتغلب يوماً على هذه الحرية. حاول البعض وعلى مراحل اسكات الاعلام الحر، لكنه سقط من حيث انطلق. والتجربة لا تزال ماثلة وحاضرة في الاذهان. ليس الاعلام دائما على حق، لكن التعامل معه بتقييد الحرية ليس من القانون وليس من شرعة عالمية واكثر تضمن حرية التعبير بما هي باب مفتوح على الرأي العام لتنويره وتوفير الحقائق له وفضح المستور، علما ان المسؤولين في لبنان، أو بعضهم كي لا نعمم، فقدوا الحياء فلم يبالوا بما ينشر من فضائح تتعلق بارتكاباتهم المخجلة لمن يخجل، والتي تحمل كل مسؤول في اي دولة تحترم القانون، على الاستقالة او الاقالة، فيما الامر مختلف لدينا، اذ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول