ناجي حكيم قاد الأوركسترا الفيلهارمونية بأربعة مختارات من مؤلّفاته \r\nماريو راعي خرق الرؤى باهراً في استنطاق خفايا الكمان
28-01-2018 | 22:59
وارث أوليفييه ميسيان على أرغن كنيسة "لا ترينيتي"، أستاذ الأرغن في معهد ترينيتي للموسيقى في لندن، الحائز الجوائز العشر الأولى الدولية في الأرغن والتأليف، وجائزة أندره كابله من أكاديمية الفنون الجميلة، بروفسور زائر للأكاديمية الملكية للموسيقى في لندن. هذا جزء قليل لا يتجزّأ من سيرة ناجي حكيم، المفعمة برسوليته الإبداعية للموسيقى الروحية، ولا سيما الوسام الحبري، الذي قلّده إيّاه قداسة البابا بنوا السادس عشر. بوقوفه المتواضع على المنصّة، كأي قائد أوركسترا، وفي يديه مهمّة عالية، عليه إبلاغنا بها، هل بدت على ملامحه ذرّة من إعتزاز بالإنتصارات التي كلّلت مساره الموسيقي حتى الآن؟ ناجي حكيم، مثلما هو على مفاتيح الأرغن في "لا ترينيتي" متوارياً وراء عظمة باخ، كذلك كان ليلة الجمعة في كنيسة القديس يوسف، شريكاً للأوركسترا، ناضحاً بفتوّة زكيّة، مرهونة لإنعاش مختارات أربعة من مؤلّفاته، عبر فيها حنينه إلى فولكلور وطنه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول