الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

حاصباني في منتدى دافوس الاقتصادي الاستثمار في لبنان في غياب إصلاحات تنظيمية مضر... وترامب: أميركا أولاً

المصدر: "وكالات"
حاصباني في منتدى دافوس الاقتصادي الاستثمار في لبنان في غياب إصلاحات تنظيمية مضر... وترامب: أميركا أولاً
حاصباني في منتدى دافوس الاقتصادي الاستثمار في لبنان في غياب إصلاحات تنظيمية مضر... وترامب: أميركا أولاً
A+ A-

لليوم الخامس على التوالي، تستمر فعاليات #المنتدى_الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس السويسرية، ويشارك فيه عدد كبير من زعماء العالم.
وفي هذا الإطار، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني، أن "الاستثمار في لبنان في غياب إصلاحات تنظيمية مضر أكثر ما هو نافع"، محدداً "3 تحديات رئيسية أمام استقطاب الاستثمارات الأجنبية". وأضاف لإحدى الوسائل الاعلامية أنّ "الحكومة التي تحمل شعار "استعادة الثقة" حريصة على عدم إخضاع الداخل اللبناني إلى سياسات تنقل البلاد إلى مكان غير مستقر، بل إلى سياسات تقوم على التوافق وشراكة حقيقية في الحكم تشمل جميع المكونات اللبنانية، عبر المشاركة في صنع القرار بشكل فعلي وليس فقط التفرج على قرار تتخذه جماعات معينة". 

وذكر "خطة تشمل مشاريع إنمائية للبنية التحتية اللبنانية تتطلب أكثر من 16 مليار دولار من الاستثمارات". وقال: "في الوقت الذي نعول فيه على دعم المجتمع الدولي والقطاع الخاص، إلا أنه لا يمكننا أن نتوقع تدفق هذه الاستثمارات إلى لبنان دون اتخاذه إجراءات معينة، أولها تأمين الاستقرار والتوافق السياسي حول الأولويات والمقاربة الاستثمارية. وتوضيح الترابط بين هذه المشاريع وأهدافنا الاقتصادية الاستراتيجية التي نبلورها اليوم، للمجتمعين العربي والدولي". 

ولهذه الأسباب، شدد على أن "ترتبط المقاربة اللبنانية للملف الاستثماري بتنفيذ إصلاحات تنظيمية وقانونية، وأن تحترم الشفافية، وتغلق كل منافذ الفساد لضمان استثمارات مجدية. وهذا كان أساس تشكيل هذه الحكومة التي تسعى إلى استعادة ثقة المواطن والمستثمر".
وشدد على "عدم استخدام الملف الاستثماري لخدمة مصالح انتخابية تأتي بوعود إلى الناس، لتفشل بعد ذلك مسببة إحباطا شعبيا واسعا وانعدام استقرار". 

أما عن مشاركته في "منتدى دافوس"، فقال: "أشارك في دافوس منذ سنوات، ليس بصفتي شخصية رسمية، بل كرجل أعمال في القطاع الخاص. وبدأت علاقتي مع المنتدى من خلال مجالس الأجندة العالمية. واليوم، بصفتي سياسيا، أعتبره فرصة لعقد لقاءات عديدة مع مسؤولين في قطاعات التنمية والتكنولوجيا والصحة وغيرها، تتيح مناقشة أفكار وبحث سبل تطبيقها في لبنان".

ويشارك حاصباني في ندوات عدة في المنتدى ويلقي كلمات في حلقات نقاش، "تهدف إلى توضيح الصورة عما يحصل في الشرق الأوسط، وفي لبنان تحديدا، ونقل صورة صحيحة للعالم لدعم تطوير سياسات تتناسب ووضعنا في لبنان". ويرى في المنتدى "فرصة للاستماع للغير ومعرفة التوجهات العالمية، والجمع بين ممثلي الدول من جهة والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمنظمات الدولية من جهة أخرى".

ويناقش المشاركون في المنتدى قضايا الصحة والبيئة، وتحدث رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب في خطابه لطمأنة الشركاء الدبلوماسيين والتجاريين لبلاده القلقين من مواقفه السابقة. وأكدّ "صداقة الولايات المتحدة وتعاونها من أجل بناء عالم أفضل"، مضيفاً "سأطرح دائما شعار أميركا أولاً، كما يتعين على قادة البلدان الأخرى أن يفعلوا أيضاً. لكن أميركا أولا لا تعنى أميركا وحدها".

يُذكر أنّ منتدى دافوس الاقتصادي، منظمة دولية غير ربحية مستقلة، تعمل على تطوير العالم من خلال تشجيع الأعمال والسياسات والنواحي العلمية، ويعتبر منصة عالمية لمناقشة الخطط الإقليمية والصناعية.

اقرأ أيضاً: حاصباني من المنتدى الاقتصادي العالمي - دافوس: الاستقرار وبناء المؤسسات هما الضمانتان الأساسيتان للاستثمار في إعادة الإعمار

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم