اشترِك في نشرتنا الإخبارية
رأى الوزير السابق زياد بارود ان "المقعد النيابي لم يكن يوما غاية بذاته، فكيف عندما يصبح رهنا بالاوراق الخضراء الكثيرة وبالتنازلات الكبيرة، وأنا لا أحسن الاثنتين ولا أحبذهما!".
وقال في تغريدات عبر موقعه على تويتر: " تواصلت مع الجميع دون استثناء وهذا حق ديمقراطي، وأنا أحترم كل من التقيت. آتي من مدرسة التواصل والانفتاح وليس عليّ تبرير أي لقاء. بئسها انتخابات الانحدار الى ما دون المقبول في النقد والانتقاد".
وأكد انه في الوقت المناسب أعلن ترشحي وتحالفي أو عزوفي عن الترشح. أختار التوقيت منفردا، حرّ الرأي والارادة. وفي هذه الاثناء سأعتصم بالصمت، مع محبتي للجميع واحترامي لتعدّد الاراء ديمقراطيا.
وأضاف: "في الفترة الاخيرة، قرأت الكثير وفهمت الكثير. تأثرت بحرص المحبين عليّ ولم أفاجأ بتجريح آخرين ممن اعتادوا استسهال الحكم المسبق"، مشيراً الى انه "بين المحبين والشتامين، أشكر المحبين على غيرتهم وأتفهم أسئلتهم المشروعة وأعدهم بأنني لم ولن أتغير ولن أخذلهم. أما الشتامون، فلا كلام لي معهم. سامحهم الله".
