الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

العاهل الأردني "يشكّ" في قبول نتنياهو حلّ الدولتين... "ننتظر خطّة الأميركيّين"

المصدر: أ ف ب
العاهل الأردني "يشكّ" في قبول نتنياهو حلّ الدولتين... "ننتظر خطّة الأميركيّين"
العاهل الأردني "يشكّ" في قبول نتنياهو حلّ الدولتين... "ننتظر خطّة الأميركيّين"
A+ A-

ابدى العاهل الاردني الملك #عبد_الله_الثاني  "شكا" في مدى قبول رئيس الوزراء الاسرائيلي #بنيامين_نتنياهو حلّ الدولتين لتسوية النزاع مع الفلسطينيين.
وقال خلال جلسة حوارية في المنتدى الاقتصادي العالمي في #دافوس، ردا على سؤال عما اذا كان يعتقد ان نتنياهو يؤمن أو آمن يوما بحل الدولتين: "مما نراه اليوم، ولا اريد ان نطلق احكاما، لدي شك في ذلك". 

وأضاف: "حتى يرينا الأميركيون الجزء الآخر من الخطة، اعتقد ان التحدي الذي يواجهونه مع الاسرائيليين هو، ان صحّ القول، اعطاء الفلسطينيين شيئا جيدا. وفي ذلك الوقت، نرى اذا كان الاسرائيليون سيقبلون".

وعن قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاعتراف بـ#القدس عاصمة لاسرائيل، قال انه ادى الى "رد فعل قوي وواسع، لانه احبط الفلسطينيين الذين باتوا يشعرون بأن واشنطن ليست وسيطا نزيها".

الا انه أكد ان "الجميع ينتظر اعلان الأميركيين خطتهم"، مشيرا الى ان "المشكلة الآن الاحباط الكبير الذي يعانيه الفلسطينيون الذين لا يشعرون بأن الولايات المتحدة وسيط نزيه. لكنهم توجهوا في الوقت نفسه الى الاوروبيين، وهذا يدل على انهم متمسكون بالسلام".

ورأى انه "لا يمكن ان تكون هناك عملية سلام أو حل سلمي من دون دور الولايات المتحدة"، مؤكدا اهمية العمل على "بناء الثقة بين الفلسطينيين وواشنطن، لنتمكن من اعادة الاميركيين والفلسطينيين والاسرائيليين الى طاولة المفاوضات".

وشهدت العلاقات الفلسطينية الاميركية توترا شديدا بعد قرار ترامب في 6 كانون الأول الذي اعتبر القدس عاصمة لاسرائيل، واثار موجة رفض وادانات دولية واسعة.

والقدس في صلب النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين الذين يتمسكون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة، في حين اعلنت اسرائيل القدس المحتلة منذ 1967 "عاصمة أبدية" لها العام 1980.
ومحادثات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين متوقفة منذ العام 2014. 

ويشهد الاردن، منذ اعلان قرار ترامب، تظاهرات ونشاطات احتجاجية متفاوتة بحجمها ووتيرتها.
وتؤكد عمان ان اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل يشكل خرقا للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة. وحذرت من "تداعيات خطيرة" للقرار. 

وكانت القدس الشرقية تتبع المملكة إداريا قبل أن تحتلها اسرائيل العام 1967.
وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الاردن العام 1994، باشراف المملكة الأردنية على المقدسات الاسلامية في المدينة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم