الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

دراسة: الولادة القيصرية تزيد من مخاطر تعرض الأطفال للسمنة

صيحات
دراسة: الولادة القيصرية تزيد من مخاطر تعرض الأطفال للسمنة
دراسة: الولادة القيصرية تزيد من مخاطر تعرض الأطفال للسمنة
A+ A-

يفضل عدد كبير من السيدات الولادة القيصرية على الطبيعية، خاصة وأن جرح الولادة القيصرية الذي يقوم به الأطباء أصبح جرحا تجميليا لا يترك إلا أثرا بسيطا على جسد الأنثى.

ولكن يبدو أن الولادة الطبيعية رغم الآلام التي تتعرض لها الأم أثناء الولادة، هي الأكثر أمانا وفائدة على صحة الجنين وصحة الأم أيضا. فحسبا نشرت جريدة "الديلي ميل" فإن دراسة تم إجراؤها بمركز موارد الصحة الإنجابية في جامعة أدنبرة، أوضحت أن الأطفال الناتجين من ولادة قيصرية أكثر عرضة للإصابة بالسمنة قبل بلوغ سن الخامسة عن الأطفال الناتجين من ولادة طبيعية.

كما أن هؤلاء الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالربو، كما تواجه أمهاتهم خطر الإصابة بالإجهاض في المستقبل مما يقلل من فرصهم الإنجابية. فمن كل مائة طفل يولد طبيعيا يعاني 9.2 اطفال من السمنة، بينما إذا كانت الولادة قيصرية فإن العدد يصير 14 طفلا من كل مئة طفل.

ويعود ذلك إلى أن الأطفال الذين يزالون جراحيا من الرحم لا يتعرضون لبكتيريا مثلما لو كانوا قد مروا عبر قناة الولادة، وبدون ذلك، قد تتأثر عملية التمثيل الغذائي وقدرة الجسم على تخزين الدهون.

كما أن الأطفال المولودين بالولادة القيصرية أكثر عرضة بنسبة 20 في المئة تقريبا للإصابة بالربو قبل سن 12 عاما. وهذا قد يكون أيضا بسبب فقدان التعرض للبكتيريا في قناة الولادة، والتي يمكن أن تحمي من الحساسية التي تسبب الصفير والتنفس.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم