نجمة الأفلام الإباحية تطلب من الأهل مراقبة أولادهم: "سئمت من تعليم أولادكم ومن رسائلهم الجنسية"

يتفق المجتمع وتحديداً الأهل على عدم تعرّض الأطفال لأفلام أو مواضيع جنسية. لكنّ نجمة الأفلام الإباحية الفرنسية تخالف رأي الأهل، بل تشجعهم على تعليم وتثقيف أبنائهم عن المواضيع الجنسية، كي يتوقفوا عن إزعاجها وإرسال رسائل غير لائقة لها، وفق ما ذكر موقع "مترو" البريطاني. 

لجأت النجمة الإباحية نيكيتا بيلوسي إلى تويتر للتعبير عن استيائها من تلقي رسائل جنسية من أولاد تقل أعمارهم عن الـ12 سنة، مشيرة إلى أنّ دور الأهل توعية أولادهم وتربيتهم بطريقة صالحة وإبعادهم عن المواضيع وأي مواقع جنسية. وكتبت: "سئمت من تعليم أولادكم. توقفوا عن تحميل العاملين في المجال الجنسي مسؤولية أولادكم".

وأكّدت نيكيتا أنّه على الرغم من أنّ الأفلام الإباحية لا تخضع لرقابة دقيقة، إلّا أنّه لا يعني ذلك أنّ الأولاد يستطيعون زيارة هذه المواقع ومشاهدة الأفلام ومراسلة النجمات الإباحية طالبين منهنّ إرسال صور لهنّ عاريات أو تقبيلهنّ أو ممارسة الجنس معهنّ. وقالت نيكيتا:"هناك نقص في التوعية، وليست وظيفتنا تعليم الأطفال. أطلب من الأهل الانتباه ومراقبة ما يقوم به أطفالهم أو ما يشاهدون سرّاً".

وإلى جانب رسالتها على تويتر، أرفقت نيكيتا المنشور بصور من رسائل تلقتها من الأولاد، بما في ذلك رسالة من صبي يبلغ الـ13 سنة، يطلب فيها منها إرسال صور لها عارية. فأجابته بالرفض، وقالت:"انتبه إلى تصرفاتك. قم بواجباتك المدرسية ولا تتصل بي مرّة أخرى".

ونالت تغريدة نيكيتا ردود فعل مختلفة، فالبعض عبّر عن اشمئزازه من رسائل الأولاد، والبعض الآخر أشار إلى أنّ النجمة الإباحية تسبّبت بذلك بنفسها.

من جانبها، الحكومة الفرنسية مدركة تماماً للمشكلة التي تعاني منها نيكيتا. ففي شهر تشرين الثاني، ألقى الرئيس ماكرون خطاباً، ذكر فيه الخطط المقبلة لتحسين التعليم حول المواد الإباحية وجعل المواقع الإباحية صعباً الدخول إليها.