من دمشق إلى كييف

سواء كان بشار الأسد مخنثا، كما قالت صحيفة "قانون" الايرانية، أو طبيعي الميول، فإن اهتمام الاعلام الايراني بأمره يؤشر الى ان الازمة السورية باتت بنداً على لائحة الصدام السياسي الداخلي المتنامي في ايران. وكانت الصحيفة نفسها القريبة من الجناح الاصلاحي بقيادة الرئيس حسن روحاني، هاجمت حركة "حماس" بشدة، واصفة اياها بانها "منحنية الهامة وفارغة اليد"، ونشرت تحت العنوان صورة لرئيسها اسماعيل هنية وهو يرفع علم الثورة السورية، لتؤكد، سندا لذلك، ان لا تماشي بين مشروع "حماس" والسياسة الخارجية الايرانية. أي أن طهران تتخبط في بحثها عن "مكافأة" لاستراتيجية توسعها الاقليمي بالهيمنة التي زادت...