الكويت تتجاوز قضية العبدلي وتقبل بالسفير"نحترم عون ونعرف تعقيدات لبنان جيّداً"

عرف أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد جيداً ضيفه اللبناني الرئيس ميشال عون الذي يزور "الديرة"على رأس وفد رسمي زيارة فرضت إرجاءها في 6 تشرين الثاني الماضي استقالة الرئيس سعد الحريري من السعودية، والرئيس عون يعرف جيداً الأمير الذي كان وزير خارجية الكويت وترأس عبثاً اللجنة السداسية العربية وحاول عبثاً وقف "حرب التحرير". يتناقض الرجلان في الأسلوب إلى أقصى الحدود، وبما يتيح للعلاقات بين البلدين أن تكون جيدة رغم كل شيء، الرئيس عون على ما هو معروف يعالج القضايا بالتصدي الفوري والمباشر والصوت العالي أحياناً. الشيخ صباح الأسطورة في الهدوء والإستيعاب يمضغ الأزمات على مهل، يحدد الإطار الذي تتحرك فيه القضية ويتركها للزمن حتى يُرهق العالقون فيها ويستسلموا. في تشرين الثاني 2011 حصلت تظاهرة أمام "مجلس الأمة" واقتحم بعض المتظاهرين حرم المبنى في ما صار يعرف بـ" الأربعاء الأسود". أحيل المشاركون على القضاء وظلوا يروحون ويجيئون إلى جلساته مدى ست سنوات حتى رفعوا أيديهم...