الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

تركيا "لن تتراجع" في عفرين... اردوغان: "نحن متّفقون مع أصدقائنا الروس"

المصدر: أ ف ب
تركيا "لن تتراجع" في عفرين... اردوغان: "نحن متّفقون مع أصدقائنا الروس"
تركيا "لن تتراجع" في عفرين... اردوغان: "نحن متّفقون مع أصدقائنا الروس"
A+ A-

أكد الرئيس التركي رجب طيب #اردوغان "عدم تراجع" بلاده في عمليتها العسكرية على فصيل كردي في منطقة #عفرين في شمال #سوريا، مشدا على ان العملية تجري "بالتوافق" مع موسكو.

وصرح خلال اجتماع نقله التلفزيون في انقرة: "نحن مصممون. فمسألة عفرين سيتم حلها، ولن نتراجع. تحادثنا بهذا الشأن مع اصدقائنا الروس، ونحن متفقون".

وتأتي هذه التصريحات بعد تعبير عدد من الدول، بينها فرنسا، عن القلق من فتح جبهة جديدة في النزاع السوري.

 السبت، بدأت تركيا عملية عسكرية سميت "غصن الزيتون" في منطقة عفرين شمال سوريا، وكثفت القصف المدفعي والغارات الجوية على مواقع وحدات حماية الشعب الكردية التي تسيطر على المنطقة.

ولم تؤكد موسكو رسميا اعطاء "ضوء اخضر" للعملية، رغم انه يعتبر حيويا لنجاحها، ودعت انقرة الى "ضبط النفس". ويعتبر محللون كثر ان تركيا لا يمكن ان تشن هجوما عسكريا واسعا في سوريا، من دون موافقة روسيا التي تسيطر على المجال الجوي في شمالها، ولديها وجود عسكري في عفرين، وتقيم علاقات جيدة بوحدات حماية الشعب. كذلك، سحبت في الاسبوع الماضي قواتها المنتشرة في عفرين لتفادي "الاستفزازات".

وتتهم انقرة وحدات حماية الشعب بانها الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا مسلحا على الاراضي التركية منذ العام 1984. لكن الولايات المتحدة تدعمها عسكريا بصفتها المكون الرئيسي في قوات سوريا الديموقراطية، تحالف الفصائل الكردي العربي الذي شكل رأس حربة في مكافحة تنظيم "الدولة الاسلامية" في الشمال السوري.

واكد اردوغان اليوم ان "عملية عفرين ليست موجهة ضد اخواننا الاكراد. انها عملية لمكافحة المنظمات الارهابية"، مشيرا الى ان "العملية ستنتهي ما ان تحقق اهدافها".

وانتقد الولايات المتحدة التي واصلت العلاقات الثنائية بها التدهور في الاشهر الاخيرة. وقال: "اميركا تقول لنا "يجب ان تكون (العملية) محدودة زمنيا، والا تطول كثيرا (...)". كيف تجرؤون على قول ذلك لنا؟" واضاف: "سنغادر بعد نهاية العمل، وليس في نيتنا البقاء".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم