الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

بنس التقى نتنياهو، وخاطب الكنيست... "القدس عاصمة إسرائيل"

المصدر: رويترز، أ ف ب
بنس التقى نتنياهو، وخاطب الكنيست... "القدس عاصمة إسرائيل"
بنس التقى نتنياهو، وخاطب الكنيست... "القدس عاصمة إسرائيل"
A+ A-

اعلن نائب الرئيس الأميركي #مايك_بنس إن سفارة واشنطن في #إسرائيل ستنتقل إلى #القدس في نهاية 2019.

وقال في كلمة أمام الكنيست الإسرائيلية في القدس: "في الأسابيع المقبلة، ستمضي إدارتنا في خطتها لفتح السفارة الأميركية في القدس، وستفتتح سفارة الولايات المتحدة قبل نهاية السنة المقبلة". 

واضاف: "القدس عاصمة إسرائيل. ولهذا اعطى الرئيس دونالد ترامب وزارة الخارجية توجيهات لتبدأ الاستعدادات الأولية لنقل سفارتنا من تل أبيب إلى القدس". ولم يحدد موعدا لذلك. 

كذلك، أكد ان الولايات المتحدة "لن تسمح أبدا" لايران بحيازة سلاح نووي.
وقال ان الاتفاق النووي الذي تم التوصل اليه العام 2015، والذي وقعته ايران مع روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا والمانيا وبريطانيا، عبارة عن "كارثة"، مؤكدا ان الولايات المتحدة ستنسحب "فورا" من هذا الاتفاق في حال عدم تعديله.

وقد أشار بنس إلى القدس كعاصمة لإسرائيل، لدى اجتماعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مما زاد غضب الفلسطينيين الذين قاطعوا بالفعل زيارته بسبب التحول في السياسة الأميركية تجاه مدينة القدس.

وكان ترامب اعترف الشهر الماضي بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقال إنه سينقل السفارة الأميركية إليها، مما أغضب الفلسطينيين الذين يريدون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية. كذلك، أغضب الدول العربية.

وقال بنس في مصر السبت، ثم في الأردن الأحد، إن واشنطن ستدعم حل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين إذا اتفقوا عليه.
وقال اليوم، في بداية محادثاته مع نتنياهو، إنه لشرف عظيم أن يكون "في القدس عاصمة إسرائيل". 

وكرر نتنياهو المعنى نفسه عندما قال لبنس: "هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها بإمكان الزعيمين الواقفين هنا النطق بهذه الكلمات الثلاث: ’القدس عاصمة إسرائيل’".

وقال بنس إن إعلان ترامب، الذي انتقده أيضا معظم حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين خارج الشرق الأوسط، زاد فرص إحلال سلام إسرائيلي- فلسطيني.
وأمل في أن تكون هذه بداية عهد جديد من المحادثات للتوصل الى حل سلمي لصراع مستمر منذ عقود، وأثّر على هذه المنطقة". 

وسافر الرئيس الفلسطيني محمود عباس في زيارة خارجية، قبل وصول بنس.
وقال نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم عباس، بعد تصريحات بنس: "الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل غير شرعي، والاحتلال غير شرعي، وعلى الإدارة الأميركية ألا تساهم في توتير الأوضاع أكثر". 

ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية.
وضمت إسرائيل القدس الشرقية في حرب 1967، في خطوة لم يعترف بها دوليا، وتعتبر القدس بأكملها عاصمتها "الأبدية وغير المقسمة". 

لا زيارات للفلسطينيين

ولا يعتزم بنس القيام بأي جولات خاصة في المناطق الفلسطينية، بما في ذلك مدينة بيت لحم التي عادة ما تجتذب كبار الزوار الغربيين، نظرا الى مكانتها الدينية.
وقال مسؤولون أميركيون إن نقل السفارة من تل أبيب قد يستغرق نحو 3 سنوات. لكن تكهنات تدور بشأن احتمال إعلان بنس إجراء موقتا، مثل تحويل أحد مباني القنصلية الأميركية في القدس سفارة لبلاده. 

وسأل صحافي بنس ونتنياهو عن نقل السفارة و"هل ستفعلون ذلك السنة المقبلة؟"
ورد نتنياهو مازحا: "سنفعلها الأسبوع المقبل". ولدى الالحاح عليه وسؤاله اذا كان جادا في قوله، نفى ذلك. إلا أنه أضاف: "نريد أن نفعل ذلك". 

وكان نتنياهو قال إنه يتوقع البدء في تنفيذ ترتيب موقت على الأقل في وقت قريب جدا، ربما خلال عام.
ولم يلتزم ترامب موعد لنقل السفارة. 

ومع مقاطعة الفلسطينيين لبنس، فإن زيارته لا تقدم فرصة واضحة لبناء جسور نحو السلام.
 

ويزور بنس الحائط الغربي في القدس الثلثاء، وسيضع إكليل زهور في مركز "ياد فاشيم" لذكرى ضحايا المحرقة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم