انفراج رونالدو المُدمّى وغوارديولا "المجرم" وبرشلونة لإعادة التاريخ

هذا هو برشلونة إذا نظرنا إلى برشلونة هذا الموسم، نتذكّر عصره الذهبي أيام المدير الفني الاسباني بيب غوارديولا، حين سطّر اسمه على كل الالقاب المتاحة أمامه، في حدث تاريخي للنادي.فهل يمكن للتاريخ ان يعيد نفسه في عهد المدير الفني إرنستو فالفيردي؟في ظل ما يعيشه برشلونة على الصعيد المحلي، نجد فعلاً ان الفريق في طريقه لتحقيق كل الالقاب الممكنة خلال الموسم الحالي او المقبل، مع تدعيم رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو صفوف الفريق بصفقة قياسية تتمثل بتحقيق حلم البرازيلي فيليبي كوتينيو للعب مع النادي الكاتالوني، وصولاً الى التعاقد مع المدافع الكولومبي المميز يري مينا (23 عاماً)، وصولاً إلى محاولة ضم المزيد من الاسماء التي ستشكل قوة ضاربة إلى جانب ليونيل ميسي ولويس سواريز وعثمان ديمبيلي، الذي لم يقف الحظ إلى جانبه منذ انتقاله إلى برشلونة، حيث تعرض لاصابة ابعدته أشهراً عدة عن الملاعب، مروراً بالبرازيلي باولينيو، الذي لعب دور الحاسم في أكثر من مباراة. ويتصدر برشلونة ترتيب الدوري الاسباني برصيد 54 نقطة من 17 انتصاراً و3 تعادلات ومن دون أي خسارة، كما انه أكثر فريق تسجيلاً برصيد 57 هدفاً والأفضل دفاعاً إلى جانب أتلتيكو مدريد (9 أهداف دخلت مرمى كل منهما).وعلى صعيد الهدافين، حافظ الارجنتيني ليونيل ميسي على صدارة الترتيب برصيد 19 هدفاً أمام زميله الاوروغواياني لويس سواريز (15)، مما يعني ان الفريق يسيطر على كل الارقام المهمة في الدوري المحلي حتى الآن.11 نقطة تبعد برشلونة عن أقرب منافسيه أتلتيكو مدريد، الذي خسر مرة واحدة فقط هذا الموسم، إلا ان ذلك لن يكون مبرراً لقدرة الفريق على تجاوز المتصدر، خصوصاً ان المستوى الذي يقدمه النادي المدريدي في بعض المباريات لم يكن مقنعاً، وكذلك الامر بالنسبة إلى فالنسيا الثالث (40 نقطة)، الذي فرّط بفوز كان في متناوله أمام لاس بالماس، السبت الماضي، وخسر للمرة الرابعة هذا الموسم، ليفشل في استعادة الوصافة، وبالتالي فإن الفريق غير جاهز فعلياً بقيادة مديره الفني مارسيلينو غارسيا، لإحراز اللقب...