طيور الزينة في مصر... هواية تزدهر واقتصاد يتنامى

كانت تربية طيور الزينة بالنسبة لأحمد وحسام هواية، ينفقان المال والوقت والجهد من أجلها، حسبما أكدا في حديثهما لـ"النهار. ارتبط كل منهما بعاطفة وعشق لطيوره يعجز عن وصفه، لا يفرط فيها، بل يسعى إلى الاعتناء بها، وتشجيعها على التكاثر لتنتقل جيناتها إلى جيل جديد يخلد ذكراها، خاصة وأن كثير من تلك الطيور لا يتجاوز عمرها 15 عاما. المسارات تتلاقىقبل نحو 7 سنوات جمع الانترنت بين المسارات المتباينة لأحمد وحسام، اللذان لم يكن يعرف أحدهما الآخر حينها. التقيا في منتدى أسسه الأول للتواصل بين الهواة، ولتقديم المعلومات والأبحاث المنشورة عن تربية طيور الزينة. كان اسم المنتدى (الجمعية المصرية لهواة طيور الزينة) يشكل حلما في حد ذاته، لكنه لم يتجسد بعد على أرض الواقع في صورة جمعية مسجلة رسميا لدى الدولة المصرية، لكن شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، قدمت لهما كيانا افتراضيا بديلا لا يتطلب الكثير من النفقات، ويضم قرابة 130 ألف عضو، في غروب يحمل نفس الاسم.ويشكل هذا الغروب حاليا نقطة تلاقي ميسرة لعشرات الآلاف من هواة طيور الزينة من شتى أرجاء مصر، يتبادلون من خلاله الخبرات، ويطرحون استفساراتهم، ويتلقون الإجابات عليها من نظرائهم الأكثر خبرة، كما يعرضون فيه طيورهم ومنتجاتهم وخدماتهم. ويقول أحمد عبدالعزيز، الذي يعرف نفسه بأنه باحث في سلوكيات الطيور: "إن غروب الجمعية المصرية شهد إقبالا ملحوظا في الفترة الأخيرة، وينضم كل يوم ما يقرب من 300 شخص، وفي بعض الأحيان يقفز العدد إلى 1000 عضو". وعلى الرغم من أن المنتدى...