يبدو أن أيام سوريا لا تزال زاخرة بالقلق. فالولايات المتحدة عادت لتقتحم المشهد السوري بـ"القوة الحدودية" ذات الثقل الكردي من جهة ولتعلن أنها باقية عسكرياً ضمن استراتيجية أوسع لمواجهة نظام الرئيس بشار الاسد والنفوذ الايراني. ولكن ليس الاسد وايران هما فقط المستهدفان. إذ أن "الصحوة" الاميركية تأتي على أعتاب مؤتمر سوتشي الذي تنظمه روسيا للحوار الوطني السوري، وتالياً لا يخفى أن الخطوة الاميركية تستهدف من جملة ما تستهدف حرمان روسيا التفرد بصوغ مستقبل سوريا. ولم يكن مصادفة أن يدعو المبعوث الاممي ستافان دو...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول