الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

اتهامات "اختراق" الأمن العام اللبناني للهواتف: تجسس أم توريط؟

المصدر: "النهار"
علي عواضة
علي عواضة
Bookmark
اتهامات "اختراق" الأمن العام اللبناني للهواتف: تجسس أم توريط؟
اتهامات "اختراق" الأمن العام اللبناني للهواتف: تجسس أم توريط؟
A+ A-
أخر فصول عمليات القرصنة ما كشفته شركة "لوك أوت" المتخصصة في أمن الهواتف المحمولة ومؤسسة "إلكترونيك فرونتير" المعنية بالحقوق الرقمية في تقرير مشترك قالتا فيه "إن المديرية العامة للأمن العام في لبنان أدارت أكثر من عشر حملات على الأقل منذ عام 2012 تستهدف أساساً مستخدمي الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل "أندرويد" في 21 بلداً على الأقل".وقال الباحثون إن الهجمات، التي أحكمت السيطرة على هواتف "أندرويد" الذكية، سمحت للقراصنة بتحويلها إلى أجهزة لمراقبة ضحايا وسرقة أي بيانات منها دون الكشف عن ذلك. ولم يعثر على أي دليل بأن مستخدمي هواتف آبل قد استُهدفوا، وهو ما قد يعكس ببساطة شعبية أندرويد في الشرق الأوسط.وبحسب التقرير، فإن القراصنة اطلقوا هجمات التصيّد وغيرها من الحيل لإغراء الضحايا لتحميل إصدارات مزيفة من تطبيقات الرسائل المشفرة، ما يتيح للمهاجمين السيطرة الكاملة على أجهزة المستخدمين. وقد أطلق معدو التقرير على القراصنة اسم "دارك كاراكال" أو "السنّور الأسود" نسبة إلى قطّ بري يعيش في الشرق الأوسط.تقاريرالتقرير عن تجسس أمني على الهواتف ليس الأول من نوعه، فقد سبق أن نشر موقع "ويكيليكس" عن مساع لدى الأجهزة الأمنية اللبنانية وبعض الشركات الخاصة لامتلاك تقنيات وبرامج "خبيثة" هدفها المراقبة الشاملة. وقد استثمرت الدولة اللبنانية ملايين الدولارات في هذا المجال. وكشف حينها التقرير عن محادثات جرت بين الأجهزة الأمنية اللبنانية وشركات "هاكر" عالمية هدفها البحث عن أحدث برامج القرصنة. كذلك نُشر مطلع العام الحالي تقرير لـ"منظمة تبادل الإعلام الاجتماعي" وثّق حالات استخدام تكنولوجيا المراقبة عبر برنامج FinFisher التجسسية، وقد تم تطوير البرنامج من قبل إحدى الشركات ليتيح الدخول للأجهزة الأمنية على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم