الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

خنادق محصّنة ومواد غذائية مخزّنة وتجنيد إلزامي... السويد تستعد للحرب

خنادق محصّنة ومواد غذائية مخزّنة وتجنيد إلزامي... السويد تستعد للحرب
خنادق محصّنة ومواد غذائية مخزّنة وتجنيد إلزامي... السويد تستعد للحرب
A+ A-

تستعد السويد لتوزيع مناشير على 4.7 ملايين أسرة خلال فصل الربيع المقبل وسط تعاظم المخاوف من أنها قد تُجَرّ نحو أتون الحرب، وفق ما ذكر موقع "سي إن إن".

والمناشير، التي تحضّ المواطنين على الاستعداد "للأزمات والكوارث في زمن السلم، إنما أيضاً لأشكال مختلفة من الهجمات على المجتمع والسويد"، هي الخطوة الأحدث في إطار الاستراتيجية الدفاعية التي عملت البلاد على تجديدها وتعزيزها في الآونة الأخيرة رداً على ما تعتبره عدواناً روسياً ضدّها.

وقد أشار متحدث باسم "وكالة الطوارئ المدنية" لموقع "سي إن إن"، إلى أن "الوضع الأمني في الجوار" هو من الأسباب التي تدفع بالسلطات إلى توزيع المناشير، والمقصود بالجوار منطقة البلطيق.

الهدف من المناشير، التي ستصدر في وقت لاحق خلال العام الجاري، هو تثقيف السويديين حول كيفية الاستعداد في حال "انقلب عالمهم رأساً على عقب"، كما أنها تطلب من البلديات تجهيز الخنادق المحصّنة تحت الأرض التي كانت تُستخدَم خلال الحرب الباردة.

وقد أشار المتحدث باسم "وكالة الطوارئ المدنية" إلى أن المنشور سيتضمّن أيضاً تعليمات عملية إلى المواطنين من أجل تخزين المواد الغذائية والمياه والملاءات في منازلهم.


تبذل السويد جهوداً حثيثة لتعزيز استراتيجيتها الدفاعية في مختلف أنحاء البلاد، وفي هذا الإطار، فرضت التجنيد الإلزامي من جديد، ونشرت جنودها في جزيرة غوتلاند ذات الأهمية الاستراتيجية. 


وكانت السويد قد علّقت العمل بالتجنيد الإلزامي عام 2010، وتبنّت بدلاً من ذلك منظومة للتجنيد قوامها المتطوّعون. لكنها عادت فغيّرت نهجها في آذار 2017، وأعلنت عن عودة التجنيد الإلزامي عام 2018.  


وكانت السلطات قد اتخذت، في شباط 2015، قراراً بزيادة الإنفاق على الدفاع بواقع 720 مليون دولار أميركي على امتداد خمس سنوات – لكن السويد تعاني من نقص العديد في قواتها الدفاعية، وتحديداً عديد قادة الفرق والجنود والبحّارة الذين يعملون بدوام كامل. 

اقرأ أيضاً: بعد اعتداء ستوكهولم... السويد تعتزم تشديد قوانين مكافحة الإرهاب







حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم