واشنطن تقلّص مساهمتها لـ"الأونروا"، فهل يدفع لبنان الثمن؟

تساهم وكالة "الأونروا" في مساعدة أربعة أجيال من لاجئي فلسطين وتحقيق تنميتهم البشرية من خلال عملها التدريجي على تعديل برامجها للإيفاء بالحاجات المتغيرة للاجئين. ووفق التعريف الرسمي، فإن الأونروا" ترعى شؤون اللاجئين الفلسطينيين الذين كانت فلسطين مكان إقامتهم الطبيعي خلال الفترة الواقعة بين حزيران 1946 وأيار 1948، والذين فقدوا منازلهم ومورد رزقهم نتيجة الصراع العربي الإسرائيلي عام 1948.في المحصلة تبقى هذه الوكالة الرمز الحقيقي لقضية اللاجئين إلى حين تمكنهم من العودة إلى ديارهم، والى ذلك الحين يبقون في الدول التي تستضيفهم، ومنها لبنان، وبالتالي فإن أي تخفيض لتقديمات "الأونروا" سينعكس سلباً على واقع اللاجئين ويحمل بشكل غير مباشر الدول المضيفة اعباءً اضافية، وكيف الحال في لبنان الذي يرزح تحت أعباء كثيرة ومنها استضافة نحو مليون نازح سوري.منيمنة: على الحكومة التحرك رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الوزير السابق حسن منيمنة يحذر من عواقب القرار الأميركي وانعكاسه على لبنان، ويدعو عبر "النهار" إلى التحرك العاجل للحكومة ولوزارة الخارجية لمواجهة نتائج السياسة الأميركية تجاه...