الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

روبوت يعالج أخطر العيوب الخِلقية لدى الأطفال

المصدر: " الدايلي ميل"
روبوت يعالج أخطر العيوب الخِلقية لدى الأطفال
روبوت يعالج أخطر العيوب الخِلقية لدى الأطفال
A+ A-

يولد نحو واحد من كل 4 آلاف طفل مع رتق المريء في #الولايات_المتحدة و #أوروبا، وهي حالة خطيرة قاتلة إذا لم يتم علاجها. لذلك طور العلماء روبوتا يزرع في الجسم لعلاج عيب خلقي نادر يمنع وصول الطعام إلى معدة الأطفال.

ويعرف رتق المريء بأنه عاهة جسدية خلقية تتمثل بعدم نمو المريء بشكل سليم، حيث يكون جزء المريء العلوي مسدوداً وجزؤه السفلي، في أغلب الأحيان، مرتبطاً مباشرة بالقصبة الهوائية، مما يعني أن الغذاء لا يمكنه المرور من الحلق إلى المعدة.

ويعتمد الأطباء حالياً تقنية "فوكر" لعلاج هذه الحالة، والتي تنطوي على الربط بين طرفي المريء لتحفيز نموهما باتجاه بعضهما.

وبحسب ما جاء في صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، فإن هذه التقنية لا تخلو من المخاطر، لكن الباحثين في جامعة شيفيلد ومستشفى بوسطن للأطفال وكلية الطب بجامعة هارفرد، طوروا نموذجاً ثورياً لروبوتات تحفز نمو الأنسجة لدى الأطفال.

الروبوت المطور عبارة عن جهاز صغير يعلق على المريء من طريق حلقتين، ويتضمن محركاً يحفز الخلايا على النمو في الأعضاء الداخلية التالفة بلطف.

وبالاعتماد على نوعين من أجهزة الاستشعار، واحد لقياس التوتر في الأنسجة، والآخر لقياس نموها، يراقب الروبوت ويطبق عملية جرّ الأنسجة اعتماداً على خصائصها.

وقامت الدكتورة دانا داميان، من قسم التحكم الآلي وهندسة النظم في جامعة شيفيلد في إنكلترا، وفريقها من مستشفى بوسطن للأطفال في الولايات المتحدة الأميركية، بإنشاء الجهاز.

وتوضح داميان أنها وفريقها طوروا الروبوت ليعالج هذه الحالة باعتباره قابلاً للزراعة، ويمكنه تحفيز نمو الأعضاء الداخلية التالفة، ولا يتدخل في عمل الأعضاء نفسها، كما أنه يقيس القوة التي يجري تطبيقها على الأنسجة مما يتيح تكييفها بشكل لا يؤثر على الطفل المريض، عبر وحدة التحكم خارج الجسم، طوال فترة العلاج.

وباستخدام قدرات الروبوت على المراقبة والتحكم، يمكن للأطباء تغيير طريقة العلاج بما يتناسب مع المريض ويحسن نمو الخلايا. وتم تصميم الروبوت ليكون ليّناً ومقاوماً للتآكل وقادراً على الاستمرار في العلاج على المدى الطويل.




الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم